المسيحيين يحتفلون بأحد الشعانين (حد الخوص )

انتشر اليوم السبت باعة سعف النخيل أمام أبواب الكنائس مع إقبال كبير من المسيحيين على شراءه ، حيث يحتفل اصحاب العقيدة الميسحية بأحد الشعانين أو كما يطلق عليه شعبياً أحد الخوص أو أحد الزعف، حيث يحتفلون به غداً الأحد 1 أبريل 2018 م.

قصة أحد الشعانين

كلمة الشعانين هي لفظ يوناني ومعناها يارب خلص، وحول قصته يروى أن السيد المسيح عليه السلام ذهب إلى القدس وكان اليهود يستعدون للأحتفال بأحد الأعياد الدينية لديهم وهو عيد الفصح، لذلك كانت المدينة مزدحمة بالناس .

وقبل أن يصل عيسى عليه السلام  إلى المدينة، وبالتحديد عند قرية قرب جبل الزيتون، أمر بعض من تلاميذه أن يدخلوا القرية وسيجدوا حمار وأنثى الحمار وعليهم أن يفكوا قيدهما.

وبالفعل نفذ التلاميذ ما أمرهم به السيد المسيح عليه السلام، وركب المسيح الحمار ومضى في طريقه إلى بيت المقدس.

وكما بشرهم أحد الآنبياء بأنه سيأتيهم راكبا أتان أى حمار، وفرح اتباعه بقدومه،وفرشوا الارض بالملابس وهى عادة قديمة للتعبير عن فرحهم وسعادتهم، فقد كانوا يستقبلون الملوك بهذه الطريقة، وخرج بعضهم حاملين أغصان الزيتون وخوص النخيل.

ومنذ ذلك الوقت والاقباط يحتفلون بهذه المناسبة.. ويحملون سعف النخيل ابتهاجا بهذه المناسبة.

قداس عيد الشعانين

يقام غداً الاحد قداس صلاة عيد أحد الشعانين، وهو ما يعد ترتيباً لصلاة التجنيز العام، وهى الصلاة التي تعلن عن بدء أسبوع الآلام عند المسيحيين والتي تسدل فيها الكنائس بالستائر السوداء، إعلانا للحداد والحزن، وسرعان ما ينتهى أسبوع الآلام بما يطلق عليه الجمعة العظيمة، ومن ثم سبت النور، ويبدأ بعدها الاحتفال بعيد القيامة المجيد، يوم الأحد.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد