قال المخرج ” علي عبدالخالق “، أنه لم يكن يعلم بشأن إصابته بمرض السرطان اللعين إلا بعد أن أصبح المرض مؤلمًا له بشدة، وأشار إلى أنه قد توجه إلى طبيب عظام، والذي طلب منه إجراء بعض الأشعة.
كما أضاف في مداخلة على الهاتف على برنامج «الحياة اليوم»، والذي يقدمه الإعلامي “محمد شردي” على قناة «الحياة»، في مساء يوم الثلاثاء 26/7/2022، أن إصابته بالفيروس المستجد كورونا قد أدت إلى تأجيل بدء مرحلة العلاج، بعد تعرضه لآلام شديدة في العظام.
وأشار إلى أن الطبيب بعد شفائه من فيروس كورونا وشكوته من الآلام قد كتب له بعض الأدوية، وتناولها ولكنها لم تؤتي ثمارها، لتظل الآلام.
وأكمل أنه بعد ذلك قام بعمل مسح ذري، والذي أظهر وجود السرطان في جسده، وتابع: «ثم بعد ذلك بدأت بالتعامل مع طبيب أورام، والذي طلب عدة تحاليل، وتم تحديد موعد ظهور نتيجتها لتظهر في اليومين المقبلين، ومن ثم يحدد الطبيب ما هو بروتوكول العلاج».
وأما عن سبب إعلانه عن إصابته بالمرض في الوقت الحالي، فأكد أنه لم يعلن ذلك، وإنما أعلن عائلته والأشخاص المحيطون به.
كما طالبوا بعلاجه على نفقة الدولة، وذكر أنه من المهم علاجه على نفقة الدولة، لأنه لا يستطيع لا هو ولا النقابة على تكاليف العلاج الباهظة، لأن سعر العلاج مرتفع جدا، ولا يوجد أحد يقدر عليه.
كما عبر عن امتنانه للجمهور الذي يدعو له ويدعمه، كما شكر وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، والذي قد أصدر قرارا بعلاجه على نفقة الدولة، وشكر زملائه الذين تحمسوا لهذا الخبر، وقال أنه ليس قلقا تماما بشأن مرضه، لكنه لا يقدر على الألم الشديد الذي يصيبه جراء المرض، وأكد أنه راضٍ بما كتب الله له، وأنه يعلم أن الله لا يقدر إلا الخير.
