تصدر اسم الدكتورة فاطمة صفوت، قائمة التريند على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بعد تداول مقطع فيديو خلال الساعات الأخيرة الماضية بعنوان “انقذوا فاطمة صفوت مغاغة” والذي تستغيث من خلاله بالجهات المعنية إثر تعرضها للضرب على يد زوجها.
القصة الكاملة لواقعة دكتورة فاطمة صفوت مغاغة
وظهرت فاطمة في الفيديو وعلى وجهها آثار الضرب المبرح، واستغاثت بمحافظ المنيا للتدخل بعدما لجئت إلى قسم شرطة مغاغة وتبين تواطؤ مأمور القسم مع عائلة زوجها، صاحبة النفوذ والسلطة وفقًا لما قالته.
واتهمت الدكتورة فاطمة صفوت، زوجها وعائلته في شكواها بالسرقة وضربها وإهانتها، ولكنها لم تجد من يقف في صفها لتخرج بمقطع فيديو عبر خاصية اللايف تناشد فيه الجميع بنشر تفاصيل الواقعة التي تعرضت لها.
وقالت فاطمة، خلال الفيديو أن زوجها أحدث لها العديد من الكدمات والجروح في وجهها وجسدها بعد أن قام بتكسير التلفاز ولوح زجاج عليها.
وأضافت فاطمة، أنها تلقت تهديدات قاسية من عائلة زوجها الذين قاموا بسرقة منزلها، بالإضافة إلى طعنها في شرفها وقسوتهم المستمرة وخططهم الماكرة التي يدبرونها طوال فترة زواجها التي استمرت حوالي 13 عامًا وانتهت باتهام زوجها لها بالسرقة وضربها أمام أولادها.
وتلقت النيابة العامة بلاغًا بالواقعة، ونفت شرطة مغاغة تعدي أي فرد من أفراد الأمن عليها أو الإساءة لها خلال تقديم البلاغ.
وانتهت الواقعة بالصلح بين فاطمة صفوت وزوجها، بعد أن قررت الدكتورة صاحبة البلاغ بالتصالح مع الزوج، معلنة عدم رغبتها في استكمال الإجراءات، وأعلن الزوج الصلح بعد ظنه الخاطئ في اتهامها بالسرقة.
