دعاء 26 عامًا، طالبة بمعهد خدمة اجتماعية بمحافظة القاهرة، ساقها القدر إلى طريق الشيطان، وسهل لها بيع جسدها بمقابل 1000 دولار للساعة الواحدة، بعدما أقنعت راغبي المتعة الحرام بأنها مغربية، وذلك لزيادة تسعيرتها وسط فتيات الليل، وساعدها في ذلك إتقان اللهجة المغربية.
السلطانة، أسم اتخذته الفتاة العشرينية لجذب راغبي المتعة الحرام عبر إنشاء صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تكون بعيدة عن أعين رجال مباحث الآداب، وبدأت بعرض صور لها عبر صفحتها.
تروى الطالبة المتهمة مأساتها مع طريق البغاء، حيث قالت في تحقيقات الشرطة، أن والدها تزوج على والدتها بعدما طلقها، وقررت أن أتزوج لأهرب من الفقر، ويكون لي رجل يصرف على تعليمي في المعهد.
أضافت، الرجل الذي تزوجته بخيل، ولم يصرف على حتى أنهى دراستي، وطلبت الطلاق وبدأت أبحث عن وظيفة أو أي عمل حتى أستطيع الإنفاق على نفسي وعلى والدتي المطلقة، ولم أسلم من طمع البشر في جسدي، وهنا قررت أن أبيع نفسي بمقابل مادي، وأنشأت صفحة على موقع فيس بوك لاستقطاب الرجال.
و اعترفت أمام اللواء محمد ذكاء مدير إدارة مكافحة الآداب والنشاط الداخلي، بأنها تقوم بتأجيل امتحاناتها كل عام، وأن إتقانها للهجة المغربية جعلها تعلى من سعرها ليصل إلى 1000 دولار، كما أوهمت راغبي المتعة بأنها مغربية أيضًا.
هذا وقد تحرر لها محضر بتلك الأقوال، يحمل رقم 12/641 قسم شرطة العجوزة، وجاري عرضها على النيابة واتخاذ اللازم.
