الفريق أحمد شفيق وأول رسالة لأتباعه من المكان الذي يتواجد فيه ويطالبهم بالهدوء

كان الفريق أحمد شفيق أول رئيس وزراء لمصر إبان ثورة الخامس والعشرين من يناير هو حديث الصحافة العالمية والعربية والمصرية خلال الأيام الماضية، وذلك بعد إعلأنه بشكل مفاجئ من الإمارات عن ترشحه رسمياً للإنتخابات الرئاسية المصرية، العام القادم، وبعد الإعلان بشكل رسمي عن ترشحه قامت الإمارات بمنعه من السفر واحتجزته بحسب بيان الفريق شفيق الثاني، والذي اتهم فيه الإمارات بالتدخل في الشأن المصري.

وبعد يومين من خطاب شفيق قامت الإمارات بترحيله من أراضيها على متن طائرة خاصة تابعة لها، ووصل شفيق إلى القاهرة بالفعل، واختفي لمدة 24 ساعه وأعلنت محاميته حينها هي وأسرته بأنهم سيتقدمون ببلاغ للنائب العام للكشف عن مكانه بحسب وكالة رويترز، وبعدها ظهر الفريق شفيق في مكالمة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي ليؤكد أن السلطات المصرية قابلته ورحبت به وأنزلوه في فندق بجوار منزله الذي تركه منذ 5 سنوات لحين تجهيزه.

واليوم كشف الأمين العام لحزب الحركة الوطنية المصرية الدكتور أحمد الضبع، عن تفاصيل لقاءه مع الفريق شفيق وأكد أنه بخير وفي أحسن حال، ولا يوجد ما يثير القلق، وأضاف الضبع أن شفيق أرسل معه رسالة خاصة إلى أتباعه وأنصاره، طالبهم فيها بالهدوء وعدم الاستماع إلى الشائعات التي تؤجج المشاعر، كما طالب شفيق في رسالته بعد الانسياق وراء الأخبار الكاذبة وعليهم بالتروي والتدقيق والحفاظ على تماسك الصف وعدم إثارة القلاقل.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد