خلال لقاء مع الشيخ على جمعة على قناة سي بي سي الفضائية في برنامج ” الله أعلم ” قال ” أن جماعية السلفية قاموا بمخالفة السلف الصالح في عقيدة التشبيه وتقسيم التوحيد “.
وأضاف أنهم جماعة قاموا باتخاذ رأي واحد وأنه الصحيح وما سواه من الأراء فهو باطل، ومن هذا المنطلق دخلت الفتنة إلى المسلمين الأمر الذي أدى إلى ظهور السلفية والتكفير والهجرة وداعش.
وتابع مفتي الديار المصرية الأسبق قائلاً ” أن السلح الصالح قاموا بالتفريق بين النصف ومعنى النص، كما أنه ايدوا الاختلاف بقواعد منضبطة، أما السلفية فهم يقومون بابتداع أمور لم نراها عند أو من علماء المسلمين عبر السنين “.
وأشار على جمعة إلى أن الامام ابن تيمية هو أول من قام بابتداع تقسيم التوحيد إلى ثلاث أقسام وهي ربوبية والوهية وصفات، حيث نهج نهجه كل من أبو الأعلى المودودي وسيد قطب وقاموا بتكفير المسلمين من خلاله.
واستكمل حديثه قائلاً ” أن هؤلاء قاموا باصدار كلام فارغ يرصونه مع بعضه من أجل تكفير الانسان المسلم وإن أو من قام بتقسيم التوحيد إلى ثلاث أقسام وهي الصفات والألوهية والربوبية هو ابن تيمية الأمر الذي تسبب في تقسيم المسلمين.
ومن جانب آخر أكد الشيخ على جمعة أن السواد الأعظم والأكبر للأمة الاسلامية كان من الأشاعرة الذين اتهمهم السلفية بعبارة ” يا أشعرية يا أسافلة الورى “، حيث علق قائلاً ” يا فسل انتوا سلف إزاي، الله يخرب بيوتكم سلف ايه ده، أنتم لا تحسنون دخول دورة المياة والخروج منها “.
