خلال استضافة الدكتور على جمعة عضو هيئة كبار العلماء في برنامج آخر النهار، تحدث عن كون مصافحة النساء لا مانع منه في حال كانت نية الشخص المصافح سليمة واذا كان في المصافحة جبر خواطر على حد وصفه.، وطالب باعطاء مساحة للخلاف الفقهي ممن يرى حرمة مصافحة النساء. ووجه كلامه إلى المثقفين قائلا”مش اتحت لنفسك حرية الفكر..اتيحلي كمان حرية الفكر، وبشأن قول النبي “اني لا اصافح النساء” أشار إلى انها خصوصية للنبي ولا مانع في مصافحة النساء
على جمعة
على جمعة:لا أقصد مخالفة المذاهب الاربعة
وشرح بأن ليس هدفه من رأيه مخالفة الائئمة الأربعة أو ارتكاب المعصية والتفريط بما أمرنا به. وأشار إلى حديث” لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس ارمرأة لا تحل له” قائلا أن المس نصف الحديث ليس معناه اللمس بل الفاحشة، وبالاشارة إلى حديث آخر “لأن يمرغ أحدكم في خنزيز خير من أن يضع يده على امراة لا تحل له قائلا انه حديث ضعيف، ولم يعرف سبب توقيت ادلائه بهذا الراي رغم اجماع المسلمين على حرمة مصافحة النساء وهو ما أكده بأن المذاهب الأربعة تحرم ذلك.
وفي سياق مختلف كشف أنه في فترة شبابه كان يصوم كل يوم ما يتسبب في ارتفاع درجة حرارة جسمه ولكن الصوم جعله يرى الرؤيا والخوارق وهو ما أنقذه من الضلالة كما وضح.
