الخارجية المصرية تعرب عن أسفها اليوم وتصدر قرار بإلغاء زيارة مستشار ترامب لمصر بعد إجراء الولايات المتحدة الأمريكية الصادم ضد مصر

في الفترة التي حكم فيها الرئيس الأمريكي باراك اوباما الولايات المتحدة الأمريكية أكد الإعلام المصري على العلاقة السيئة بين مصر وأمريكا في تلك الفترة وعلى إنحياز أوباما ضد مصر، وبعد رحيل باراك عن الحكم كانت المنافسة على الإنتخابات الرئاسية بين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، وأكد الإعلام المصري وعدد من التصريحات المصرية الغير رسمية، أن مصلحة مصر مع ترامب وأن نجاح الرجل في الإنتخابات الرئاسية الأمريكية سوف يغير العلاقات المصرية الأمريكية بشكل كبير، وذلك نظراً لإعجاب الرجل الشديد بالسيسي، والذي ظهر أثناء لقاء السيسي في الولايات المتحدة على هامش مشاركته في اجتماعات هيئة الأمم المتحدة في نيويورك مع هيلاري وترامب بصفتهما مرشحين للرئاسة.

إلا أن أمس فوجئت مصر بإجراء أمريكي صادم ضد مصر وهو تجميد جزء كبير من المعونة الأمريكية لمصر وتأجيل جزء آخر، حيث جمدت الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات قيمتها 95.7 مليون دولار وتأجيل صرف 195 مليون دولار أخرى، وذلك وفقاً لتصريحات أمريكية أن مصر لم تحرز أي تقدم في مجال حقوق الإنسان، وفي هذا الإطار أصدرت الخارجية المصرية بياناً أعربت من خلاله عن أسفها وأكدت من خلاله أن القرار الأمريكي جاء نتيجة لعدم فهم عميق لما يحدث ويدور داخل مصر.

وأضاف البيان أن ذلك القرار يضر العلاقات الدبلوماسية الجيدة بين البلدين، وخاصة بعد التحسن الواضح فيها في الفترة الأخيرة بعد تولي ترامب المسئولية، كما أكدت الخارجية أن مصر ألغت زيارة كانت مقررة لأحد مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو جاريد كوشنر، والتي كانت تهدف إلى التفاوض حول عدد من القضايا.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد