ناديه لطفي نجمة الزمن الجميل، وأنها مدرسه خاصة في الأداء التمثيلي، ولقبت بصاحبه النظارة السوداء وصاحبه أقوى الأفلام في الستينات ومنها “الحياة حلوة، وقصر الشوق، والخطايا، والسمان والخريف، والناصر صلاح الدين”، والتي قدمتها الفنانة ناديه لطفي في فتره الستينات ونالت شهره واسعة.
ترقد الآن الفنانة ناديه لطفي بالعناية المركزة في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، تقاوم المرض رغم محاربته لموت أحلامها وحبها للحياة، ناديه لطفي تمر الآن بفترة حرجه حيث قضت أكثر من 50 يوما في مستشفى القصر العيني والتي خضعت خلالها للعلاج، حيث كانت تعانى من آلام حادة في الضلوع وضيق في التنفس.
أسباب مرضها:
تبدأ قصه مرض الفنانة ناديه لطفي في أغسطس الماضي حيث كانت تتناول حبوب طبية ناتجة من نباتات عشبية تفيد العظام، وكانت السبب في أصابتها بنزيف وتوقف مفاجئ للقلب، وعند محاوله الأطباء إنعاش قلبها نتج عن ذلك كسر في الضلوع وتمزق بالضلوع أثناء تلقيها الكدمات القوية للإنعاش القلب.
وصرحت مديره أعمال الفنانة ناديه لطفي بأنها طلبت نقلها إلى مستشفى القوات المسلحة بعد أن خضعت لجلسات علاج طبيعي في مستشفى القصر العين، ولكنها مازالت تعانى من آلام في الضلوع يصاحبه ضيق بالتنفس، وأوضحت (رضا) وكيله أعمالها بان حالة الفنانة ناديه لطفي الآن في تحسن مستمر وأنها تستقبل ضيوفها بشكل طبيعي.
كما صرح الأطباء بان حالتها الآن تسمح بالخروج ولكن نظرا للموجة الشديدة من البرد قد تعرضها لانتكاسه، فقرر الأطباء أن تمكث الفنانة ناديه لطفي بالمستشفى لحين انتهاء موجه البرد الشديدة.
