الثقب الأزرق بقعة الرعب في البحر الأحمر بمصر | وحقائق مثيرة يكشفها ” جامع العظام ” عن تلك البقعة الداكنة – بالصور
- تحقيق | محمد هلال.
دائما يتحدى الانسان ذاته، وقد يكون الجمال الأخاذ لطبيعة ساحرة الجاذب المثير لذاك الانسان الفضولي الباحث عن الاثارة ومشاهدة كل ما هو غريب وساحر بطبيعة متشابكة ومعقدة وأحيانا كثيرة مهلكة، كل هذا قد نجده شاخصا ومتجسدا بمنطقة ساحرة بجمالها الغير معتاد، وهى منطقة ” الثقب الأزرق “ القابعة في مياه البحر الأحمر، بالقرب من شواطئ المدينة السياحية المصرية الساحرة دهب، ويروى لنا تفاصيل اسرارها أشهر الغطاسين بدهب ” طارق عمر ” بتفاصيل مثيرة منها ما أثبته العلم والتجارب، ومنها ما ظل واقفا عند حدود الأسطورة والروايات الشعبية.. اليكم التفاصيل بالصور.
حقائق مثيرة حول الثقب الأزرق بدهب
فمنطقة الثقب الأزرق لمن لا يعرفها هي مقبرة الغواصين، والتي يبلغ عمق مياه البحر بها 120 مترا
وهى منطقة بعمق المياه بها كهوف ومتاهات غير محدودة بل ومثيرة للحيرة والعجب، كما انها تتميز بالجمال المبهر والغير متكرر بأي بقعة على الارض فهي حقا أشبه بالجنة.
ولكن إذا دخلها الغواص من الصعب أن لم يكن مستحيلا الخروج منها، خاصة عند المرور بنفق يدعى القوس المخيف يبلغ من الطول ستة وعشرون مترا، هو الممر الوحيد بين الثقب الأزرق والمياه المفتوحة، والمرور بهذا النفق خطير للغاية، حيث قد يرتفع بيه ضغط غاز اسطوانات التنفس مما قد يؤدى إلى هلاك الغواص.
ويروى لنا ” طارق عمر ” القصة قائلا انه استطاع أن يخرج من تلك المنطقة المميتة، ما يقرب من 20 جثة للغواصين دخلوا اليها ولم يخرجوا.. من مختلف جنسيات العالم.
واشتهر طارق عمر بسبب تعدد نجاحاته في اخراج جثث الغواصين الأخرين ” بجامع العظام “
ويرى طارق أن لم يكن يؤمن أن تلك المنطقة ملعونة بانتحار أحدى الفتيات فيها من ازمان سحيقة اجبرت على الزواج على غير ارادتها.
ومن الجدير بالذكر:
ان عدد من فقدوا ف تلك المنطقة الساحرة والمرعبة من غواصيين محترفين خلال السنوات القليلة الماضية، بلغ حسب تقديرات بعض المصادر المعتبرة ومنها تصريحات ” طارق عمر ” 200 غطاس.
