توصل مكتب رئاسة الجمهورية المصري من مصادر معنية، إلى بعض المعلومات الخطيرة التي تفيد بأن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي معرض لعملية اغتيال مدبرة ومرتب لها منذ فتره، فور وصلوله للعاصمة الموريتانية نواكشوط ، وبالفعل أعلنت رئاسة الجمهورية عدم نيه السيسي السفر إلى موريتانيا، وبالفعل تم الإعلان منذ قليل عن اعتذار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن المشاركة في القمة العربية والتي من المقرر أن تكون نواكشوط العاصمة الموريتانية هي البلد المستضيف، ونشرت عده صحف عربية أن السيسي استمع إلى نصيحة المخابرات العامة والحربية، التي أكدت أن الرحلة هذه المرة قد تكون محفوفة بالمخاطر خاصا مع وجود بعض الثغرات والخطط الامنية الضعيفة لدى الاستخبارات الموريتانية وشرطتها، واحتمالية عدم قدرتها على تامين السيسي خلال رحلته.
وصرحت مصادر عديدة عن تفاصيل عملية استهداف السيسي أثناء مشاركته في القمة العربية، والتي تم الإعداد المسبق لها منذ شهر تقريبا، وقد استطاعت بالفعل التنظيمات المستهدفة للسيسى تسهيل عملية دخول عدد ليس بالقليل من الأسلحة والمعدات المتطورة لتنفيذ هذه العملية، وأكدت التصريحات التي خرجت من مصادر مقربة من الرئاسة، أن مصر كادت تتعرض لكارثة لولا معرفة المخابرات المصرية لتفاصيل هذه العملية قبل سفر السيسي بأيام قليلة.
