البنك المركزي | يوضح سبب طبع ما قيمته 150 مليون جنيه من فئة ” النصف جنيه الورقية “

يبدو أن البنك المركزي المصري في حراك دائم لن ينتهى قريبا، بسبب ما تمر بيه السوق النقدية والمالية في مصر من تطورات متلاحقة وعدم استقرار، وأخر مظاهر ذلك الحراك من قبل البنك المركزي، هو العودة مرة أخرى للعملة الورقية التي ما كادت أن تختفي تماما ليحل محلها العملة المعدنية من فئات الربع والنصف جنيه  والجنيه.

سبب طبع 300 مليون ورقة من فئة النصف جنيه

حيث أصدر طارق عامر محافظ البنك المركزي قرار بإعادة طبع ما قيمته 150 مليون جنيه مصري، من فئة النصف جنيه الورقية، أي ما يقرب من 300 مليون ورقة من فئة النصف جنيه، وأرجعت مصادر داخل البنك المركزي أسباب ذلك القرار إلى:

  • النقص الملحوظ في كمية ” الفكة ” بالأسواق مما احدث ازمة ملحوظة في حركة التعاملات اليومية.
  • كما أن تكلفة طبع العملة الورقية يقل بكثير عن نظيرتها المعدنية.
  • ولما كان هناك توجه تقشفي للحكومة على كافة الأوجه، رأى البنك المركزي التوسع في اصدار العملات الورقية في الفترة القادمة على حساب المعدنية.
  • كما أن الازمة في الدولار أوجدت مشاكل حقيقة في استيراد المعدن.

وفي السياق ذاته من المنتظر أن يتم ضخ ال 300 مليون ورقة من فئة النصف جنيه بالأسواق، خلال الشهرين القادمين

ومن الجدير بالذكر:

ان عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب محمود الصعيدي، أكد أن هناك بالفعل ازمة ملاحظة في  الفكة.

وهذا وحسب تصريح النائب دفع البنك المركزي للتحرك نحو العملة الورقية وطباعة المزيد منها لحل الأزمة.

كما اشار الصعيدي أن أزمة الفكة بالفعل بدأت تنتهى بشكل واضح وملموس بعد تلك القرارات.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد