مع انتهاء الفصل الدراسي الأول للعام الدراسي 2021-2022 يستعد الطلبة والطالبات في جامعة الفيوم وجميع جامعات الجمهورية بأداء اختبارات نصف العام، ومن ناحية أخرى يسعى الباحثين في مرحلة الدراسات العليا لاستكمال رسائلهم البحثة ومناقشتها، وفي حرم جامعة الفيوم اليوم تم مناقشة درجة الماجستير لأحد الباحثين بكلية الآداب والذي كان عنوانها كيفية تعقيم الآثار.. دعونا نوضح لكن تفاصيل أكثر عن هذه الرسالة.
باحث يحصل على الماجستير من جامعة الفيوم
مناقشة رسالة ماجستير بكلية الآداب – جامعة الفيوم
حصل اليوم الثلاثاء الموافق الحادي عشر من يناير عام 2022 في تمام الساعة الثالثة وسبع وثلاثون دقيقة على درجة الماجستير من كلية الآداب جامعة الفيوم، وكانت الرسالة عن كيفية تعقيم الأثار، وتم إعداد الرسالة من قبل الباحث اللغة الإنجليزية، وكان عنوانها كالتالي:
“The Effectiveness of fumigation by Carbon dioxide and Nitrogen on the ancient Egyptian painted wooden objects”.
حيث تأثير التعقيم بعازي النيتروجين وغاز ثاني أكسيد الكربون على النماذج الخشبية الأثرية المصرية الملونة، حيث تم التطبيق على واحدة من النماذج المختارة، وقد وضح الباحث أنه كان يحلم دائمًا بالحفاظ على الآثار من الكائنات الحية الدقيقة والحشرات التي تقوم بالنحر والحفر دخال الآثار العضوية، حيث تنخر الحشرات فيها بشكل صامت وبالتالي تتسبب في تلفها، بل أحيانًا هذه الحشرات تجعل الآثار تختفي بالكامل، وقد سبق والتحق الباحث بوزارة الآثار وتدرب على استخدام الغازات الخاملة وفائدتها في القضاء على هذه الكائنات الحية الدقيقة والحشرات.
رسالة الباحث أحمد خيري من جامعة الفيوم
حصل الباحث أحمد خيري اليوم على درجة الماجستير من كلية الآداب بجامعة الفيوم عن رسالته الذي تم مناقشتها بحرم جامعة الفيوم اليوم، وتتلخص رسالته في التعرف على تأثير الغازات الخاملة المستخدمة لتعقيم الأثار سواء ثاني أكسيد الكربون أو النيتروجين، وذلك على الألوان الأثرية والمطبقة على تلك الآثار العضوية من أصل خشبي، وقد تطرق الباحث في رسالته إلى الدراسات التي تم إجرائها على هذه النماذج الخشبية بواسطة الغازات الخاملة، وتكونت لجنة مناقشة الباحث من أفضل الأساتذة بجامعة الفيوم وكانوا مشرفين على الرسالة ومناقشين لها بلجنة المناقشة العلنية للرسالة، وبعد انتهاء المناقشة مُنح الباحث درجة الماجستير من جامعة الفيوم بتقديم ممتاز مع التوصية بطبع الرسالة وتداولها مع جميع الجامعات المصرية.
