أكدت دار الإفتاء المصرية في بيان هام لها أن التهديدات التي يطلقها تنظيم داعش الإرهابي ما هي إلا تهديديات لضرب السياحة في مصر والتأثير عليها سلبا وذلك تزامنا مع بدء عودة حركة السياحة إلى طبيعتها مع دخول فصل الصيف وزيادة عدد السياح القادمين لمصر.
وجاء رد دار الإفتاء بعد قيام التنظيم بنشر فيديو لهم أثناء هدم معبد يعود ل2500 عام في العراق وهددوا خلاله بنسف الأهرامات وأبو الهول وجاء ذلك على لسان أحد أفراد التنظيم الإرهابي واسمه أبو ناصر الآنصاري حيث ألقى تهديداته بتفجير كل ما بناه الكفار.
واستبعد البيان إمكانية حدوث ذلك في مصر لأن مصر دولة قوية يحميها جيش قوي وهم لا يفعلون ذلك إلا بعد إحكام سيطرتهم على المدن لذلك لا يمكن أن تكون التهديدات واقعية وذلك يعتبر دليلا قويا على ضعف التنظيم وعدم قدرته على تنفيذ أيا من تهديداته داخل مصر ويقوم بإطلاق التهديدات لإخافة البعض ومحاولة إضرار السياحة والتي تمثل مصدرا من أهم مصادر الدخل القومي المصري.