الأزهر يدعوا إلى محاربة داعش بكل الوسائل

في ظل تطورات الأوضاع الأمنية التي تشهدها الساحة العربية سيما في الشرق الأوسط  وما يبرزه الاهتمام الكامل بالتنظيم المعروف بتنظيم  داعش كثرت ردود  الفعل الدولية حول هذا التنظيم الإرهابي الذي قام بالكثير من المجازر ومن بين الجهات التي تقف بذلك الأزهر الشريف عن رفضهم القاطع لكل الأعمال التي يقوم بها هذا التنظيم الذي وصفوه بالارهابي ضف إلى هذا رفضهم القاطع لكل الدعوات الإعلامية  التي يطلقها من هنا وهناك وعبر شتى المنابر من اجل تجنيد أكبر الشرائح الشبابية من خلال الدروس والمواعظ والدعوات الخاطئة والضالة كما وصفوها ورأوا بان هذا أمر يزعزع استقرار الأوطان سيما الدول العربية والإسلامية ويستهدف الشباب البريء الذي سينجر حول هاته الترهات والدعاوى المختلفة التي تجعل من الإسلام شعارا لها كما أن الإسلام منها بريء كل البراء لأنه وان الإسلام دين يدعوا إلى السلام والسلم والحوار وثلما جاء به البيان الذي اتى أيضاً منوها كل الشباب العربي من ضرورة اخذ الحيطة والحذر وعدم الانجرار خلف هذه الأباطيل واصفا البيان أن من يحملون هذه الدعاوى ويختبئون برداء الإسلام أنهم أناس متطرفون لا يمتون بصلة للإسلام ونعتهم بأنهم بغاة وخوارج والدعوة إلى محاربتهم ومكافحتهم أمر ضروري يدعوا إليه الدين الحنيف لسبب واحد كافي ألا وهو انتشار الفتنة على أيديهم.

هذا وقد انتقد القائمون على الأزهر كل من يمشي في صفوف داعش من التنظيمات لأنهم ليسوا على أساس قويم من الدراية بدينهم الحنيف الذي يدعوا إلى السلم وان مهمة هؤلاء أصبحت ظاهرة للعيان حيث أنهم يشوهون سمعة الدين وكفي أمام الديانات الأخرى وأمام شعوب العالم الأخرى من حيث أنهم سيصبحون يرون الإسلام انه دين دموي متوحش لا يرضى الهناء للإنسانية وبذلك تزداد عداوة الأمم الأخرى للمسلمين وهذا مالا يرضاه ربنا الكريم لان الإسلام دين امن وأمان

كما دعا ذات البيان الذي صدر عن الأزهر هذا الثلاثاء كل المنظمات العالمية الحكومية والغير حكومية بضرورة توحيد الصف ولوقوف جنبا إلى جنب من اجل تغيير النظرة لدى العالم وهذا أساسا يبدأ من خلال محاربة التطرف بكل أشكاله داعيا الشباب إلى ضرورة الحذر من مثل هكذا أباطيل


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد