اثار اعلان الدندو حالة من الجدل الواسع فور عرضة على قنوات التليفزيون، وذلك رغم تصدرة قائمة الاعلانات الأكثر مشاهدة على اليوتيوب، وقد اتهم الكثيرين الاعلان بأنة استغلال لبراءة الاطفال، كما انتقد اطباء الاطفال الاعلان قائلين أن الاعلان يقدم معلومات خاطئة، ويدعو إلى فطام الاطفال مبكرا، وهذا يتنافي مع مواثيق حقوق الطفل، وان الرضاعة الطبيعية هى الافيد للطفل حتى سن الفطام.
اعلان الدندو واتهامات لشركة جهينة
من الأسباب التي ادت إلى توجية الانتقادات لشركة جهينة صاحبة ” اعلان الدندو “، هو اعتمادهم على الاطفال في تقديم الاعلان وهو مافسرة الكثيرين بأنة استغلال لبراءة الاطفال، لما تحتوية كلمة ” داندو ” من ايحاءات قد اعتبرها البعض منافية للاطفال، ومن جانبها بررت شركة جهينة، انها اعتمدت على الاطفال والبساطة والابتعاد عن فكرة الاعلانات التي تعتمد على الاستعانة بنجوم كبار وتكلفة عالية، حتى يصل الاعلان إلى قاعدة كبيرة من المشاهدين، وجدير بالذكر أيضاً تصريح الدكتور ” أحمد رمزى ” الاستشارى بالامم المتحدة، أن الاطفال يجب أن يعتمدو على لبن الام حتى سن 6 شهور، ولا يجب أن يتناولو اى لبن حيوانى قبل ذلك العمر، موضحا أن فكرة الاعلان تهدف إلى الاستغناء عن الرضاعة الطبيعية.
