صرحت احدى الصحف الاسرائيلية انها لا تستوعب موقف الدول العربية من الحكومة الاسرائيلية من رفضها لما صرحت به الحكومة من ضرورة منع استخدام مكبرات الصوت اثناء الاذان حيث انه قد قرر الحكومة الاسرائيلية منذ قبل أن يتم وقف الاذان باستخدام مكبرات الصوت الخارجية وقد لقيت اسرائيل اعتراضات كثيرة من قبل الدول العربية والاسلامية بسبب هذا القرار باعتبار انه قرار مهين للدين الاسلامي واساسيات الشريعة الاسلامية الا أن الحكومة والصحافة الاسرائيلية قد نشرت بعض الكلمات التي ردت بها على هذا الموقف العربي من القرار الاسرائيلي مستندة على صحة ما فعلوه بالموقف المصري الذي اعلنته وزوارة الاوقاف ومشيخة الازهر.
انه سوف يتم الاقتصار على المكبرات الصوتية الداخلية في صلاة التراويح مع منع صلاة التراويح بالمكبرات الخارجية وقد اكدت الجهات المسئولة بوزارة الاوقاف على أن سبب هذا القرار يعود إلى العمل لمنع ظاهرة الضوضاء كما أن مشيخة الازهر أعلنت أن هذا القرار حتى لا يحدث تداخل واضطراب بين اصوات المشايخ اثناء الصلاة.
وفي صحيفة اسرائيلية تصريح من حكومة اسرائيل قالت لماذا يعترض العالم العربي على قرار اسرائيل في حين أن مصر تخطط لاتخاذ هذا القرار في القريب العاجل وقد ابتدءته بقرار منع استخدام المكبرات الصوتية اثناء صلاة التراويح في حين انها بلد الازهر الشريف وهذا اعتقاد خاطىء جداً لأن ماحدث من مشيخة الازهر لمنع مكبرات الصوت هو خوفا على كبار السن وطلاب الثانوية العامة وليس عدم الاعتراف بصلاة التراويح وابدى الكثير من غضب المصريين بعد ماتم تصريحة في احد الجرائد الاسرائيلية
