إسترداد أراضي الدولة من كبار الشخصيات

علق الرئيس “عبد الفتاح السيسى”، على موضوع الإستيلاء على الأراضى المستصلحة مرة أخرى: “أنتم يا مصريين ما تقبلوش حد ياخد حاجة من غير وجه حق، واللى هيضع إيده على ألف فدان مش الغلبان اللى مش معاه، لكن حد تانى”.

وقام الرئيس “السيسى”، في كلمته خلال إفتتاح مجموعة من المشروعات بعدد من محافظات الصعيد، بإصدار أمر بتشكيل لجنة للتعامل مع الأمر، وأن تكون على مستوى مجلس الوزراء، ويجب أن تضم اللجنة ممثلين من الرقابة الإدارية والمحافظين ومديرى الأمن وقادة الجيوش والمناطق، متابعا: “خلال آخر الشهر آخد تمام إن الوضع ده خلص وأى حد يقف أمام القانون والدولة يبقى مش واخد باله”.

وبخصوص القضايا الموجودة أمام لجنة فض المنازعات، قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن الموضوعات الموجودة في لجنة فض المنازعات مصيرها مع اللجنة، إنما الواقع على أراضى الدولة من تعدٍّ واستيلاء لازم يرجع للدولة مرة ثانية، و” نرجع لكل واحد حقه وناخد من كل واحد حق الدولة”.

ومنذ إنتهاء تصريحات الرئيس والحكومة تسابق الزمن من أجل إسترداد الأراضي المغتصبة بدون وجه حق، وقد صرح اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح، أنه تم إسترداد أراضي الدولة المخصصة لإنشاء 28 مشروعا إستثماريا لمشروعات تابعة لشركات كبرى ومستثمرين وفنانين، وذلك لعدم التزامهم بتنفيذ بنود التخصيصات الصادرة لهم، وبذلك تم سحب الأراضي، مؤكدا أن أي تواجد على هذه الأراضي من قبل الملاك السابقين يعتبر تعدي على أملاك الدولة.

وأكمل “أبو زيد”، خلال مؤتمر الشباب المنعقد في قاعة المؤتمرات بديوان عام محافظة مطروح، أن المساحة التي تم إستردادها للدولة في نطاق محافظة مطروح، بلغت حتى الآن 16257905 مليون و257 ألفا و905 أمتار مربعة، وبقيمة مالية بغلت 7.7 مليار جنيه بمراكز ومدن العلمين وسيوة والضبعة والحمام ومرسى مطروح.

وأكد “أبو زيد” أن سحب هذه الأراضي جاء لتأكيد تنفيذ رؤى رئيس الجمهورية في حين أنه لا يوجد أحد فوق القانون فالجميع سواء في حالة إتخاذ الإجراءات القانونية ضد أي مخالفات، ومن أبرز الشخصيات التي تم فسخ التعاقد معهم وسحب أراضي الدولة منهم هم: المخرجة “إيناس الدغيدي” والفنانة “يسرا” وصهر الرئيس الأسبق حسني مبارك” محمود الجمال” وسامي القريني”، والشركات هي “الصفا للحفاظ على البيئة”، وشركة “عماد مرقص”، وشركة” محمد كامل عبدالمحسن”، وشركة “فايق ستار للتنمية السياحية والعقارية”.

وأضاف “أبو زيد” أن هذه الأراضي التي تم إستردادها ستطرح على المستثمرين الجادين طبقا لإحتياجات المحافظة، وخصوصًا أن مطروح هي درة وقاطرة التنمية والاستثمار في مصر المستقبل مع الإهتمام المحدود للقيادة السياسية بها.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد