كان ذلك السؤال يشغل بعض الخبراء أين سوف يرسل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حاملة الطائرات “جمال عبد الناصر” ميسترال سابقا، والتي كانت قد استلمتها مصر يوم الخميس السابق من فرنسا، حيث أنه من المتوقع أن يحدث انقلابا في موازين القوي في الشرق الأوسط، بعد وجود تلك الحاملات في الشرق الأوسط، يذكر أن الجيش المصري قد كتب عبارة جمال عبد الناصر والآية القرآنية:
الرئيس
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة.
الرئيس
أمام الرئيس المصري من وجهه نظر البعض ثلاثة أختيارات من اجل أستخدام حاملة “جمال عبد الناصر”:
الخيار الأول: ليبيا
قال بعض الخبراء العسكريين أن ليبيا أصبحت خطرا يؤرق مصر، بسبب توافد العديد من عناصر داعش الإرهابية، وجميعنا نذكر عملية إعدام 25 مصري على السواحل الليبية، وهو ما يعطي لمصر الحق في تنفيذ ضربات عسكرية داخل ليبيا، ووجود الحاملة على قرب من السواحل الليبية سوف يعزز من ذلك.
الخيار الثاني: الخليج العربي
و ذلك لأن المنطقة في الخليج العربي تشهد العديد من التطورات بخلاف الحرب الدائرة في اليمن، ووجود مواجهات بين الحوثيين وعبد ربه منصور، وسيطرة تنظيم داعش على العديد من مناطق سوريا، وبعض مناطق العراق بخلاف التوترات على الحدود السعودية اليمنية، لذلك هناك بعض الخبراء يقولون أن ذلك الخيار متاح أيضا.
الخيار الثالث: مضيق باب المندب
و ذلك من أجل حماية المصالح المصرية، وحماية مضيق باب المندب الذي يعتبر رئة قناة السويس في البحر الأحمر، وذلك من أجل عدم سيطرة أي دولة أو أي جهة على تلك المنطقة، خصوصا اليمن، وذلك بسبب الحرب الأهلية الدائرة وإيقاف إيران، والتي أرسلت بعض القطع البحرية هناك.
