أقل ما يوصف به هذا الحادث الإرهابي، أنه حادث خسيس تجرد من جميع مشاعر الإنسانية، قام به مجموعة من الخونة الكارهين لمصر وجنودها، هذا الحادث الأليم الذي أفزع مصر كلها أمس السبت، حيث تم اغتيال العميد أركان حرب (عادل رجائي) قائد الفرقة التاسعة في القوات المسلحة، وذلك أثناء خروجه من منزله، حيث قام مجموعة من الارهابين بإطلاق وابل من الأعيرة النارية عليه أمام المنزل حتى أردوه قتيلا.
وقد أثار هذا الحادث الأليم ردود أفعال غاضبة وواسعة في الشارع المصري، حيث طالب الكثير من المصريين بضرورة الإعدام الفوري لكل من يثبت تورطه في هذا الحادث، هذا وقد أعلنت جماعة إرهابية تطلق على نفسها (لواء الثورة) من خلال صفحتها الرسمية على الفيس بوك مسئوليتها عن هذا الحادث، وقامت من خلال صفحتها الرسمية بنشر بعض الصور للمقتنيات الشخصية للعميد (عادل رجائي).
هذا وفي أول رد وفعل وتعليق من الرئيس (عبد الفتاح السيسي) على هذا الحادث الأليم، طلب سيادته خلال اجتماعه أمس مع رئيس الوزراء ووزراء الداخلية والدفاع ورئيس المخابرات، ضرورة تكثيف الجهود للقضاء على البؤر الإرهابية والإجرامية في مصر، كما طالب الرئيس السيسي جميع أجهزة الدولة بتوخي أقصى درجات اليقظة والحذر والعمل على زيادة تأمين المنشآت الحيوية بما يضمن الحفاظ على أمن الوطن وسلامة المواطنين، كما أكد سيادته على قدرة القوات المسلحة على حماية الوطن ومكتسباته.
والله والله … إن هؤلاء قوم لايعرفون الله … إنهم قوم ضالون … يقتلون بكل خسة ونذالة رجال القوات المسلحة الشرفاء … ماهذا … هؤلاء ليسوا مصريين … ولا مسلمين … ليس لهم من وصف إلا أنهم إرهابيون أنذال … لايعرفون قدر الرجال … ولا قدر الإنسان … لعنهم الله في الدنيا والآخرة …