أهالي بني سويف يخرجوا جثة شيخ من قبره بعد وفاته ب 73 يوما وجعلوه أحد أولياء الله الصالحين بعد أن شاهدوه وكأنه في الجنة

شهدت عزب “عمرو البحرية” التابعة لقرية “صفط الخرسا” ببني سويف واقعة غريبة، فقد قام الأهالي بإخراج جثة الشيخ “رمضان سليم” من مقبره بعد أن تم دفنه ب 73 يوما، بعد رؤية جماعية من أهل القرية.

تجمهر الأهالي حول جثة الشيخ -أرشيفية-

خرج الأهالي من بيوتهم متوجهين نحو المقابر وقاموا بفتح قبر الشيخ “رمضان” وقاموا بإخراج الجثة، ما دفعهم لذلك هو الرؤية الجماعية التي رأوا فيها:

أن الشيخ موجود في حدائق واسعة وكأنه في الجنة

أهالي البلاد يجعلوه أحد أولياء الله الصالحين

أهالي القرية رفعوا الجثمان، وقاموا بوضعه في النعش مرة أخرى، وقاموا بتشييع الجثمان على دقات الطبول والمزمار البلدي من مكان مدفنه حتى بيته.

ثم قاموا بدفنه في بيته، وأقاموا له مقاما في أحد حجرات المنزل ووضعوا صورته، وأكدوا أنه أحد أولياء الله الصالحين، حيث كان يرددون:

الله أكبر.. مدد يا محمد.. جسم الشيخ رمضان سليم

ابن “رمضان سليم”: هذا ما يثبت أن والدي شيخ

بعد إخطار اللواء خلف حسين -مدير البحث الجنائي-، تم استدعاء ابن “رمضان سليم” والذي ذكر في تصريحاته أنه بعد وفاة والده، تردد الكثير من الأهالي على بيته وأرادوا فتح القبر واستخراج الجثة، كما أضاف:

تم احتجازى في قسم الشرطة بعد نقلى الجثمان رغم رفض مدير الأمن، وداخل الحبس قلت: يا سيدنا الحسين، يا سيدة زينب، وقلت: يا أبويا أنا عملت إيه عشان أدخل الحبس، وقمت اتوضيت عشان أصلى ركعتين، وقبل ما أنهى الوضوء فوجئت بباب الحجز يتم فتحه، وقال لى العساكر: المأمور ورئيس المباحث عايزينك، وسألونى عن اسمى ووالدى، وقلت لهم إنه شيخ. قالوا لى: إيه اللى يثبت إنه شيخ؟ قلت لهم: أي واحد بيموت جسمه بيعفن ويملأ الدود جسمه بعد 3 أيام، لكن أبويا طلع سليم