والد ووالدة الطفل المحكوم عليه بالمؤبد يرويان تفاصيل صادمة حول واقعة إلقاء القبض على نجلهما

أثار خبر الحكم  بالمؤبد على طفل في عمر الزهور لم يبلغ عامه الخامس بعد ضجة كبيرة على مواقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك وتويتر كما تصدرت عناوين الحكم على الطفل ذو الأربع سنوات أهم وأكبر الصحف لتلهب مشاعر الشعب وتثير حزن وقلق الكثير منا وتناول الإعلام تلك القضية المثيرة بالتدقيق الشديد وكل ذلك في محاولة فك لغز الحكم على طفل في مثل ذلك السن الصغيرة بالمؤبد

الطفل المحكوم عليه بالمؤبد

الطفل المحكوم عليه بالمؤبد

كيف لطفل في عمر الزهور لا يشغل باله في تلك الفترة سوي التفكير في اللعب واللهو والضحك أن يقوم بمثل تلك الأعمال التخريبية والقتل والتدمير ويحكم عليه في النهاية  بالسجن المؤبد ليقضي ذلك الحكم الصادم على برائته ويحجر على حريته التي في مثل هذا السن هي أغلي مالديه

الطفل المحكوم عليه بالمؤبد
الطفل المحكوم عليه بالمؤبد

وفي إطار تلك القضية الخطيرة قامت أم الطفل منصور قرني أحمد على والمحكوم عليه بالسجن المؤبد لقيامه بأعمال تخريبية والشروع في القتل بالإدلاء بتصريحات مثيرة وقد أكدت أن نجلها حين صدور الحكم بالقبض عليه وسجنه 28 سنة كان يبلغ عاما ونصف وأبدت تعجبها الشديد حول قيام طفل في مثل ذلك العمر بأعمال تخريبية والشروع في القتل وأن يصدر ضده مثل ذلك القرار الصادم فيما أكدت أن نجلها لم يعد له مكان بالمنزل فقد أصبح هاربا من مطاردات الشرطة من مكان إلى آخر وأن الأسرة بكاملها يعيشون في كابوس فظيع خيفة أن يخطف نجلهم من أحضانهم ليكمل في السجن بقية حياته

أما والد الطفل الذي لا تستطيع أن تفهم ما يقول إلا بصعوبة من كثرة بكائه على نجله الذي ظل محتضنا له وكأنه يحميه من غدر الزمان فقد أكد أن ضباط الشرطة حضروا إلى منزله لإلقاء القبض على الطفل ذو الأربع سنوات لإيداعه السجن وأنه رفض بقوة تسليمهم نجله وفي اليوم التالي تم إلقاء القبض عليه لرفضه تسليم الطفل إلى الشرطة

وفي إطار ذلك أكد المستشار القانوني للإئتلاف المصري لحقوق الطفل الأستاذ أحمد مصيلحي غضبه الشديد من ذلك الحكم فيما وصفه بالمهزلة الكبيرة وقد أضاف أنه لا يجوز عرض طفل في مثل ذلك العمر على محكمة عسكرية ويصدر ضده مثل ذلك الحكم الصادم

وقد ذكر أن حل لغز تلك القضية يرجع إلى تشابه الأسماء حيث أن المطلوب في تلك القضية هو شخص يدعي *أحمد منصور قرني شراره*والذي يبلغ من العمر 51 عاما والذي ما زال هاربا حتى الآن وهذا إن دل على شيءفلن يدل إلا على إهمال شديد وتقصير كبير في جمع الأدلة والتحريات الكاملة

 

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد