أعراض مخدر الشابو هلاوس وديدان في الجلد وشكوك تؤدي لارتكاب جرائم مروعة

نشر الدكتور وليد شوقي الباحث بكلية الطب جامعة نيويورك فيديو على قناة اليوتيوب الخاصة به يشرح فيها أعراض مخدر الشابو الذي كان يتعاطيه سفاح الإسماعيلية عند ارتكابه لجريمته المروعة، وذكر الدكتور أن هذا المخدر مشتق من مادة الأمفيتامين الموجودة في العديد من الأدوية وان الاستخدام الخاطئ لهذه المادة هو أساس المشكلة واستعرض الدكتور الأسماء المتداولة لهذا المخدر ومنها مخدر الميث أو الآيس.

أعراض تعاطي مخدر الشابو

وحدد دكتور وليد شوقي بعض من الأعراض التي يتعرض لها مدمن مخدر الشابو في عدة نقاط وذكر منها على سبيل المثال العارض الرئيسي وهو قلة واضطراب النوم بشكل كبير فمن الممكن أن يستمر مدمن الشابو بدون نوم لمدة 24 ساعة وتصل في بعض الأحيان ل48 ساعة بدون نوم وفي حالة فرط في النشاط “هيبرة” على حد قوله، ومن الأعراض الملحوظة على مدمن الشابو هي فقدان الشهية وعدم الرغبة في الأكل لأيام متواصلة مما يؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ مع هلاوس بصرية وسمعية وحسية حيث يتخيل المدمن ويري أشياء غير موجودة ويسمع أصوات لا وجود لها في أرض الواقع وفي بعض الأحيان يشعر المدمن بديدان تزحف تحت جلده مما يستدعيه لحك جلده بقوة ليصاب بقروح في الجلد واليدين نتيجة هذه الهلاوس وأيضا تساقط الأسنان واحد من هذه الأعراض

خطورة الإدمان وتأثيره على خلايا المخ والمراكز العصبية

يوضح دكتور وليد سبب حدوث الإدمان لهذه المواد هو عدم كفاية حاجة الجسم للجرعات المعتادة مما يضطر الشخص المدمن من الاستمرار وزيادة هذه الجرعات مما قد يؤدي إلى مشاكل خطيرة منها انفجار الشرايين ونزيف بالمخ وتوقف عضلة القلب الأمر الذي ينتهي غالبا بالوفاة المفاجئة ويرجع السر في خطورة مادة الأمفيتامين المكون الرئيسي لمخدر الشابو كونها مادة مخلقة كيميائيا تؤثر بشكل مباشر على خلايا المخ وعلي المراكز العصبية المسئولة عن التحكم في التصرفات البشرية والتي تتلف بسبب الإدمان فنجد المدمنين هم من الفئات الأكثر ارتكابا لجرائم عنيفة بناء على ضلالات وجنون العظمة والشك مما يجعل الشخص المدمن يبني ويصدر أحكاما على أمور غير صحيحة وغير موجودة إلا في مخيلته فقط.

نصيحة دكتور وليد شوقي للأسر للحفاظ على أبنائها

وجه دكتور وليد شوقي نصائحه للأب والأم في الأسرة بضرورة التنبيه على أبنائهم عدم الانصياع لما قد يشاع عن هذه المواد المخدرة أنها تقد تفيد في التحصيل الدراسي وأداء الامتحانات وهو على العكس تماما وشدد على ضرورة عدم تناول أي أدوية أو حبوب دون استشارة طبية واللجوء إلى الأطباء في حالة وجود أي مشكلة حيث إن إدمان المخدرات قد يكون السبب الرئيسي له هو نصيحة خاطئة توقع بمتلقيها في ظلمات الإدمان.

فيديو


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد