آخر كلمات مؤذن مسجد العريش.. وتحققت بالفعل

بعد وقوع حادث تفجير مسجد ” الروضة” بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء والذي أسفر عن وقوع عدد كبير من الشهداء والمصابين، من بينهم الشيخ ” فتحي الطناني” والبالغ من العمر 57 عاماً، وهو يعمل مؤذن بمسجد الروضة، والذي أثر خبر وفاته على حفيدته التي حزنت كثيراً على فراقه.

حفيدة مؤذن مسجد الروضة تبكي على فراق جدها

حيث أكدت ” منة حسن فتحي” حفيدة” الشيخ ” فتحي الطناني” أحد شهداء مسجد الروضة ومؤذن المسجد، أن جدها كان يحبها كثيراً زكان يحضر لها الحلوى ويلعب معها، وانهمرت الدموع من عين الطفلة مرددة عبارات: ” حسبي الله ونعم الوكيل في اللي قتل جدي.. هو مش عمل لهم حاجة.. هو كان رايح يصلي الجمعة” على حد قولها.

حيث استشهدت ” الطناني” ومعه شقيقه ” سكرتير المجلس المحلي بمدينة بئر العبد “رضا” في نفس الحادث الإرهابي، وعلى الرغم من أنه قد خرج على المعاش إلا أنه رفض أن يترك المسجد وظل يؤذن بالمسجد، حيث كان آخر آذان له يوم الجمعة يوم الحادث الأليم.

وأشار أبناء الشيخ ” الطناني”: انه قال أنه سوف يؤذن حتى آخر يوم في حياته”، حيث أنه استشهد وهو ساجد لله وكانت أمنيته وحققها له الله.

وأدانت جميع دول العالم هذا الحادث الإرهابي اللعين والذي راح ضحيته 305 شهيداً و128 مصاباً، وجاء هذا الحادث في تطور نوعي خطير للجماعات الإرهابية والتي استهدفت فيه أحد المساجد الإسلامية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد