#طفلة_البامبرز: آخر تطورات حادث اعتداء الذئب البشرى على الطفلة جنا

أن ما سنسرده خلال السطور القليلة القادمة ليس بحادث وإنما هو فاجعة كبرى بكل المقاييس البشرية، فان بطلة هذه المأساة هي طفلة رضيعة تبلغ من عمرها عشرون شهرا فقط، أي أنها لم تكمل السنتان وبالرغم من ذلك فإنها كانت صحيحة، هذا الذئب البشري الذي استباح لغرائزه الشيطانية أن تتعدى على هذه الرضيعة التي لا حول لها ولا قوة.

فقد بدأ الحادث عندما اكتشفت الأم “نهى” والتي تقيم بإحدى القرى التابعة لبلقيس أن ابنتها “جنا” والتي لم تكمل السنتان مصابة بنزيف حاد داخلي وخارجي وعلى الفور اتجهت إلى مستشفى بلقيس العام ليتضح أنها مصابة بنزيف حاد نتيجة لإصابتها بحالة من التهتك الحاد، ولذلك فقد أسرعت إدارة المستشفى بنقلها إلى العمليات لإجراء عملية جراحية دقيقة لإيقاف هذا النزيف وقد قام الدكتور “عبد الله مرعي” رئيس قسم الجراحة بالمستشفى بإجراء الجراحة بنفسه نظرا للحالة الحرجة التي كانت مصابة بها هذه الضحية المجني عليها.

أما من الناحية الأمنية فقد استطاعت قوات الأمن القبض على هذا الذئب البشري أثناء اختباءه بين شواهد القبور بالمقابر التابعة للقرية ليتضح انه من احد جيران المجني عليها ويبلغ من العمر 35عاما ولا يعمل، وبعد مواجهته بأقوال الشهود وأقوال الأم والتقارير الطبية لم يستطع أن ينكر جريمته واعترف بكل تفاصيل جريمته وعلى الصعيد الآخر فقد قررت النيابة أن يتم إعادة الرضيعة المجني عليها إلى المستشفى كي تستكمل علاجها ويتم الإشراف الطبي عليها للنهاية حتى تستعيد كامل صحتها.

وتضامنا مع أسرة المجني عليها قرر أهالي القرية أن يقوموا بالاعتراض على هذه المأساة بأن قاموا بالتهجم على منازل عائلة الجاني حتى أن الأمر تطرق بهم إلى إشعال النيران بالمنزل الخاص بأسرته مما جعلهم يفرون هاربين من انتقام أسرة المجني عليها ليستقروا داخل احد القرى المجاورة لهم ولذلك فقد تم نشر كثير من قوات الأمن داخل القرية لمنع أي اشتباكات قد تثار بين عائلة الجاني وأهالي القرية.

وأكدت العديد من المصادر التابعة لهذه القضية ومحافظة الدقهلية أنه عند علم والد الطفلة بهذه الحادثة لم يكن بمصر بل كان يعمل بالخارج وعلى الفور عاد إلى مصر لمعرفة التفاصيل وإتخاذ اللازم تجاه المجني عليه.

كما أكدت إدارة المستشفى أن حالة الطفلة الرضيعة الآن بحالة جيدة ومستقرة وتم نقلها إلى منزلها بصحبة والدها ووالدتها، وجاي إتخاذ اللازم من قبل القوات الأمنية تجاه هذه القضية.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد