مخمور”روض الفرج” لغز السفاح بعد التعدي بالسلاح الأبيض على سيدات شبرا

توصلت اجهزة الأمن المصرية يوم الأثنين إلى مكان المشهور بـ”سفاح النساء” والمتهم بالتعدي على سيدات أبرياء أثناء مشيهن في منطقة روضة الفرج. بعد أن حددت ملكية صاحب السيارة التي أستخدمها السفاح عن طريق كاميرات المراقبة الخاصة لأحد المحلات في شارع شبرا الرئيسي في القاهرة.

روض الفرج

وقد تبين أن السيارة مسجلة بإسم شخص اخر الذي أكد انها بحوزة المتهم البالغ “38 سنة” وهو تاجر سيارات قد أنتحل إسم أحد الأشخاص، وعلى ذلك بعد تقنين الإجراءات المتعبة قد ألفي القبض على الجاني، والذي اعترف بجريمة التعدي بالسلاح الأبيض خلال  مواجهته مع ضباط التحقيقات.

المتهم:” لم أنوي الإنتقام وكنت أمر بضائقة مالية

وتم مصادرة أداة الجريمة من نفس السيارة التي أستقلها المتهم أثناء الواقعة والذي كان تحت تأثير شرب الكحوليات بحسب ما أكده للتحقيقات. كما قال أمام التحريات أنه لا تربطه علاقة بمن تعدى عليهم فلم يكن يهدف للإنتقام، فقد كان تحت ثقل السكر ولا يعلم سبب قيامه بذلك، موضحاً انه أحتسى الخمر أثناء مروره بضيقة مالية بعد أن أحترقت سيارة نقل تعود لملكيته.

ووفقا للتحقيقات، كان المتهم عائداً من ملهى ليلي وهو مخمور أثناء تعديه على السيدات بسلاح أبيض في القاهرة، والذي أنكر أولاً ذلك الفعل بقوله أن حاول سرقتهن قبل مواجهته بأشرطة كاميرات المراقبة التي صورت الحادثة،  وبالنظر لسجله تبين انه قد سبق إتهامه بـ 21 قضية مختلفة وكان آخرها حادثة سرقة.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة من تحرير المحضر وقد بدأ المدعي العام في التحقيق في القضية

وكان أثناء إحتجاز المتهم والتحقيق معه قدمت سيدة أخرى لتقديم بلاغ ضده مؤكدة تعرضها لحادثة مماثلة أثناء مشيها في شارع شبرا، وبحضورها لرؤية المتهم وفحص السيارة التي أستخدمها في واقعة التعدي عليها، تم توجيه الإتهامات له في القضية ذاتها.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد