“عم سيد” عامل المشرحة يروي تفاصيل 12 عام قضاها في هذا العمل

المشرحة هي واحدة من أصعب الأماكن التي قد يزورها الفرد، ولكن في حالة “عم سيد” هذه المشرحة مصدر رزقة الوحيد، فهو يعمل بها منذ 12 عام، وقد روي بعض المواقف والأشياء الغريبة التي إعتادها خلال عمله في هذا المكان، ما بين التعامل مع الجثث والحالات الغريبة التي يراها، بجانب الأصوات التي يسمعها.

عامل مشرحة

"عم سيد" عامل مشرحة يروي تفاصيل 12 عام قضاها في هذا العمل

فقال “عمال سيد” انه في بداية عمله داخل المشرحة، كان يسمع بعض الأصوات التي تخرج من داخل المشرحة، وكان في ذلك الوقت يخاف بشدة، ولكن مع مرور الوقت أصبح الأمر طبيعي جداً ولا يخيفه بأي شكل من الأشكال، فقد أصبح كما لو أنه داخل منزله، ولا يوجد ما يخيفة حتى وإن سمع بعض الأصوات الغريبة.

وأضاف أن من أغرب المواقف التي مر بها أثناء عملة في المشرحة، هي أول جثة رأها وكانت بعد عملة ببضع أيام فقط، والغريب في الأمر أنه كان أحد معارفه القديمة، والذي توفي منذ شهر، ولكن أحد أقاربه طلب أن يتم إعادة تشريحه للتأكد من سبب الوفاة، وهو ما تم بالفعل.

وأكمل “عم سيد” حديثة أن أصعب حالات تأتي إلى المشرحة، تكون لهؤلاء الذين تعرضوا للحوادث، فجثثهم تكون في حالة غاية الصعوبة، ولكن أصعب حادثة كانت طفل صغير، قامت أنه بإلقاءه للكلاب تنهشه، وعندما جاء إلى المشرحة كان مجرد قطعة من اللحم، وهي الحالة الأصعب التي مرت عليه طوال عمله.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد