شيخ الأزهر ووزير الاوقاف يتقدما بالتهنئة لبابا تواضروس

تقدم شيخ الأزهر، فضيلة الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وقيادات مشيخة الأزهر، بالتهنئة لقداسة البابا تواضروس بمناسبة عيد الميلاد المجيد.

وألفي فضيلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب كلمته قائلا: “كل عام وحضرتكم بخير جاءنا اليوم، إلى الكنيسة لكي نهئنكم ونحو نشعر بسعادتين السعادة الأولي، هي ميلاد سيدنا المسيح عيسي بن مريم -عليه السلام-وأيضا مناسبة سعيدة أخرى وهي رجوع أخي العزيز سيادة قداسة البابا “تواضروس” من الخارج بعد أن أتم الله عليه نعمة الصحة والعافية والشفاء”.

وأضاف أيضاً شيخ الأزهر أثناء خطابه “الحقيقة اننا جاءنا مندفعين بمشاعر كبيرة وضخمة، والأزهر اليوم جاء ليهنئ بعيد الميلاد المجيد بعد أن هنئناً أنفاسنا بمجئ السيد المسيح-عليه السلام- وجاء الأزهر هنا ليقدم التهئنه لقداسة البابا، وأخواتنا علماء الدين المسحيين”.

واوضح ايضا”الأزهر يمثل بكل مؤسساته شيخ الأزهر، ووكيل الأزهر، وجاءت الجامعة مماثلة في سيادة دكتور الجامعة، وأيضاً الدكتور زقزوق وهو يمثل بيت العيلة، والأزهرة ووزارة الأوقاف بإعتباره أكبر وزير الأوقاف، قضي فترة طويلة في وزارة الأوقاف”.

وأكد شيخ الأزهر ايضا”الأوقاف معنا هم جزء من مؤسسة كبيرة من الازهر، وجاءت معنا الدكتورة “نهلة الصعيدي” وهي وكيلة كلية الدراسات الإنسانية وشاعرة أيضاً وبالإضافة إلى شباب الأزهر ومستشار شيخ الأزهر؛لكي نهنئ البابا  بعيد ميلاد المجيد”.

وصرح ايضا”السيد المسيح نبي المحبة، وسيدنا محمد-صلي الله عليه وسلم-نبي الرحمة والمحبة ووجهان لعملة واحدة ولا يمكن أن يختلفوا، حتى الحضارة الفرعونية لها خلفية دينية، لا يمكن أن تخترق وهي باعث لحضارة ولأشياء لا يمكن أن تخترق”.

وأكد ايضا”الحضارة الفرعونية حضارة دينية، من الباب الأول وإيمانهم بالخلود، والملوك كانوا يدفن معهم ممتلكاتهم واعتقادتهم، أنهم سيقومون ويبعثون”.

واوضح ايضا”اريد أن ألخص أن مصر فعلا بلد محظوظ جداً، وقد قدر الله لها هذا الحظ وسار على أرضها الرحلة المقدسة، وهذه البلدة فعلا بلدة تصوغ بالأديان، والإنسان المصري صناعة إلهية، ولم تحدث أي موجهة مسلحة من أجل الدين في  بالعكس الكنائس تتعانق مع المساجد في مصر”.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد