تعاني مصر هذه الفترة من ارتفاع أسعار السلع الغذائية وتفاوت أسعارها من محل إلى محل حتى في محلات التموين نجد أنها ارتفعت عن سابق عهدها ويرجع ذلك إلى ارتفاع سعر الدولار وقيام الحكومة بتخفيض قيمة الجنيه المصري.
وقد اعلن”عمر عابدين” سكرتير شعبة البقالة والمواد الغذائية من خلال تصريحات صحفية انه سيتم ارتفاع سعر الزيت في الفترة الحالية إلى نسبة تصل تقريبيا 80% عن العام الماضي حيث كانت تبلغ سعر الزبت اللتر في العام الماضي 9 جنيه بينما بلغت نفس الزجاجة 14 جنيه و16 جنيه.
وأشار “عمر عابدين” أن السبب الحقيقي لارتفاع أسعار الزيت يرجع إلى قلة الطاقة الإنتاجية بمصانع الزيوت بالإضافة إلى تحرير سعر الصرف وزيادة سعر الدولار كان له الأثر الأكبر في ذلك الذي أدي إلى أغلاق بعض المصانع.
وقد اكد عابدين أن الاعتماد الأساسي للزيوت على الاستيراد من الخارج، حيث أن الإنتاج المحلي لا يكفي سوي 5% إلى 10% فقط من احتياجات المواطنين ويتم استيراد باقي الكمية من الخارج بالدولار والذي يزيد سعره كل يوم عن السعر السابق.
