وسط ما نسمع عنه كل يوم ونراه عبر مواقع التواصل الأجتماعى المختلفه عن التعذيب في السجون والمعتقلات وعن تجاوزات الضباط الكثيره التي نشاهدها كل يوم في العديد من الفيديوهات المنتشره عبر مواقع التواصل الأجتماعى المختلفه، تحاول وزارة الداخليه بقيادة اللواء ” مجدى عبد الغفار ” وزير الداخليه بتحسين صورتها أمام المواطنين، وفي لافته جيده من وزير الداخليه اللواء مجدى عبد الغفار وافق على طلب الألتماس المقدم من السجين المسن ذو ال65 عام ” عبد السلام جاد بسيونى موسى ” بأن يحضر فرح أبنته الكبرى بأحدى قاعات الأفراح الموجوده بالشرقيه وبالفعل ذهب السجين مع قوه للحراسه وذهبو إلى الفرح ولكن فور صعودهم رفضو أن يظلو مع السجين بدون الكلابشات ودخل السجين على أهله ونسايب ابنته والمعازيم بالقاعه وهو مقيد بالكلبشات في مشهد أحزن أقاربه وأبنته العروس وأصبح يرى نظرات الشفقه من جميع المدعويين الأمر الذي أثر بالسلب في نفسية العروس والأسره بأكملها وأنتقضت منظمة حقوق الآنسان ذلك الموقف من قبل وزارة الداخليه حيث أنها رأت بأن دخوله بالكلبشات داخل القاعه هو إزلال له ليس أكثر وهو رجل مسن بال 65 لن يقوى على الهرب أو الذهاب إلى اى مكان ومعه الحراسه فلم يكن للكلبشات داع.
