يعتبر شاطئ النخيل الكائن بمنطقة العجمي بمحافظة الإسكندرية من أكثر المواضيع التي أثارت الرأي العام خلال الفترة الماضية عبر جميع المواقع الاجتماعية، حيث أنه راح ضحيته خلال بضعة أسابيع فقط أكثر من عشرون شابا الأمر الذي جعل بعض متابعي المواقع الاجتماعية يقومون بنشر حملات توعية لجميع المصطفين بعدم التردد على هذا الشاطئ المميت.
ليؤكدوا على أنه يحتوي على دوامات قاتلة وهي المياه بالدوامات الساحبة والتي تنتح بشكل كبير في هذا الشاطئ بالذات بسبب الحفر المتواجدة أسفل المياه بالإضافة إلى أنه به كثير من الأخطاء الهندسية في الصدادات المتواجدة بالمياه، مما جعلهم يطلقون عليه اسم شاطئ الموت، ومن الواضح أن صوت هؤلاء النشطاء قد وصل إلى مسامع المسئولين فقد عرض أحد نواب المجلس والذي ينوب عن منطقة سيدي جابر بمحافظة الإسكندرية هذا الأمر على مجلس النواب ليطالب بضرورة فحص الأمر ومناقشته بشكل فوري وحاسم مطالبا بضرورة محاسبة جميع العاملين والمسئولين عن الجمعية المسئولة عن إدارة هذا الشاطئ، حيث أنها ليست مزودة بأي فرق الإنقاذ أو حتى وحدات صحية متكاملة.
لذلك فإنه يطالب بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة مع هذا الأمر بأن يتم تخصيص سيارات إسعاف في الشاطئ وتزويد جميع الشاطئ بالفرق المنقذة وأيضا لابد من أن يتم وضع لوحات إرشادية مفيدة حتى يتوخوا الحذر من هذه المناطق الخطيرة والابتعاد عنها تماما.
