مهزلة صحية لتلاميذ نوسا الغيط بالدقلهية.. بعد سحب عينة دم لهم بآلة وخز واحدة ورفض طالبان إجراء التحليل

بعد الجدل الواسع لتصريحات الدكتورة منى مينا وكيل نقابة الأطباء والهجوم التي تعرض له، بسبب قولها أن طبيبا إرسال لها مفادها من وزارة الصحة باستخدام حقنة واحدة عدة مرات للمريض، وتم نفى وزارة الصحة هذا الكلام وتحويل الدكتورة للتحقيق الفوري، ظهرت الحقائق لتوكد صحة أقاويل استخدام نفس السرنجة مرة أخرى لعدة أشخاص، حيث وصل الأمر لاستخدام نفس آلة الوخز في سحب عينة دم من التلاميذ بالدقليهة مرة أخري، مما سبب مهزلة طبييه جديدة لخطورة الموقف والاستهتار بحياة الطلاب  .

 

سحب عينة دم

بدأت الواقعة عندما توجه تلاميذ الفصل الثالث بالصف الأول الثانوي لمدرسة نوسا الغيط الثانوية بنين التابعة لمركز أجأ، لأجراء تحليل مستشفى نوسا العام، وتم إيقافهم في طابور واحد، ليتم سحب عينة دم من كل طالب، وعندما جاء الدور على طالبين من قرية نوسا البحر، رفضا أن يتم اخذ عينة دم منهما من نفس الإبرة  خشية أن يصابا بأمراض خاصة بعد ملاحظتهم عدم قيام فريق المعمل بتغيير  ” التبس ” آلة الوخز وآلة سحب العينة ، فقامت فنية المعمل بتوبيخهما أمام باقي الطلاب، وفي اليوم التالي اشتكى الطالبان للمشرف بالمدرسة .

 

مدير المدرسة

وبعد أن قام الطالبان بالشكوى إلى مشرف المدرسة، توجه المشرف إلى مدير المدرسة، واسمعه كلام الطالبين، فطلب منهما كتابة شكوى بما حدث، ووقع جميع طلبة الصف الأول على الشكوى، وكتابة مذكرة للعرض على مدير الإدارة بناء على شكوى الطالب، وتوجه مدير المدرسة لمقابلة مدير الإدارة وتقديم الشكوى وتوقيع مديرة الإدارة عليها، ثم توجه بها لمدير الإدارة الصحية ، وبمجرد علم الأهالي بما حدث لاولادهم، بعد انتشار الخبز بين الطلبة والمدرسين، انتشرت موجة من الغضب بين أولياء الأمور بكافة المدارس الابتدائية  والإعدادية والثانوية بالقرية ، خاصة الصفوف التي توجهت للمستشفى لأجراء التحاليل ، وطالبوا بفتح تحقيق موسع وعاجل بتلك الواقعة مع التحقيق بطاقم المعمل ومدير المستشفى ، وأجراء تحليل فيروسات لجميع التلاميذ على نفقة وزارة الصحة للتأكد من سلامة التلاميذ وخلوهم من أي عدوه فيروسية .


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد