حقيقة الأهرامات من الأعجاز القرآني !

ما زال العالم بأجمعه يتعجب من كيفيه بناء هذه الاهرامات ذات الحجم الكبير، وكيف كان يحملون الأحجار لكي يتم البناء، حيث بحث العلماء في العالم عن سر بناء الاهرام بأحجار يصل وزن الحجر الواحد أطنانا كبيره وقدرتهم على حمل هذه الأحجار لهذا الارتفاع فهنا احتار العلماء كثيرا على ما فعلوه من الفراعنة لا يتناسب مع وقتهم (أيام الفراعنة )، وان فرعون لم يقم ببناء هرم خاص به لأنه مات غرقا، ولكن مع الوقت والتطورات الحديثة استخدمت التنقيه الهندسيه للبناء عندما صنع صرحا مرتفعا، ثم بعد فتره كبيره من الزمن تم توضيح كيفيه حمل الاحجار بانها خفيفه الثقل لانها هي كانت عباره عن طين مسخنه بدرجه حراره عاليه جداً ولكن العلماء كان في اعتقادهم هم الذين كشفوا الموضوع بذاتهم ولكن هذا مفهوم خاطئ لان القرآن الكريم قد سبقهم وتحدث عن ذلك بأكثر وضوحا ولكن في الحقيقه ان النبي لم يذهب الي مصر ولم يشاهد الاهرامات ومن الممكن عدم سماعه عنها، وان قصه فرعون حدثت قبل زمن النبي بالاف سنه ولم يتسطيع احدا من البشر معرفه اي شيءا من بناء الاهرامات وقتها، ولم يتاكدوا حتى العلماء من أن الفراعنه استخدموا الطين مصحوبا بدرجه حراره عاليه الا من قبل سنوات قليله،  فكيف تنبأ النبي قبل أكثر من 1400 سنه بأن فرعون استخدام الطين والحراره ليتم البناء  ؟ ولكن جاءت هذه الايه التي قيلت على لسان فرعون قائلا: “فأوقد لى يا هامان على الطين فاجعلى لى صرحا لعلى اطلع إلى اله موسى وانى لاظنه من الكاذبين” (القصص38) ، والتي تشهد وبقوه على أن محمدا لم يأت بشئ من عنده بل من عند الله تعالي هو الذي اخبر نبيه بهذه الحقيقه العلميه لتكون الايه شاهد مؤكد على مصدقيه نبوته في هذا العصر الحالى، وبذلك القرآن هو أول كتاب يكشف هذا السرعن بناء الاهرامات، وليس علماء الغرب، واكدت الاثباتات العلميه أن الاهرامات تم بناؤها من خلال طين مسخن بدرجه حراره مرتفعه للغايه كما قيل من قبل، ولكن القرآن الكريم قد سبقهم بهذا السر لتصبح ايه لهم في هذا الكتاب العظيم .