كتب:مصطفي عماد الدين.
يتعرض الصعيد إلى أزمات في البنزين، طوابير من السيارات والمتسكلات تعوق الماره وزحام قاتل يسبب مشاكل بين الماره بسبب المرور..
صرح مجموعةمن أهإلى محافظة سوهاج عن أسباب هذا النقص الملحوظ في البنزين حيث يرجع إلى أن أغلب المحطات تبيع حصتها في السوق السوداء، وأذا توفر في محطة يتم البيع بالواسطة أو بجراكن لفرد واحد، ومن يعجز في العثور على الوسطة يجبر على الآنتظار طويلا في طبورر يأخد أكثر من عشرات الكيلو مترات، وأذا كان حظه عاثر حيث يأتى دوره يكون البنزين قد نفذ.
و السؤال الأول والأهم.. متى سوف ينظر إلى الصعيد بعين الأهتمام؟، ومن المسؤل عن هذا العجز؟ ولماذا في الصعيد فقط؟ أن الصعيد هو عصب الحياة لمصر كلها منذ فجر التاريخ منذ الفراعنة.
من المسؤل عن عدم الرقابة على هذه المحطات ؟ اذمة البنزين في الصعيد منذ ثلاثة أعوام.. فهل سيهتم بهذه المشكله؟
لقد تم حل مشكلة الكهرباء؟فمتى سوف يحل مشكلة البنزين؟.
