بعد فضيحة حشرات وديدان كاتشيب هاينز ”أمريكانا”: شركة هاينز لا تتبعنا منذ 2009

في سابقة يندى لها الجبين تقوم شركة بتصنيع الصلصة والكاتشيب “هاينز” باستخدام مخلفات الأسواق من طماطم وبنادورة فاسدة وغطنه وملئية بالحشرات والعفن في صنع الكاتشب، ولقد قامت معدة احدي البرامج بفضح الشركة وتتبع حركة البيع والشراء منذ بدايتها حتى  وصول الشحنة إلى المصنع، وتابعت بعد ذلك طرق الغير أدامية في هرس وأعداد الطماطم لعمل الصلصة والكاتشيب.

شركة هاينز

شركة هاينز

ضبط 62 طن كاتشب به حشرات وديدان بمصنع ”هاينز”

ومن هنا انطلق رجال التموين ومباحث التموين في مداهمة المصنع القاطن بمنطقة صناعية بمدينة السادس من أكتوبر، لتحرير واقعة من أكبر واخطر وقائع الفساد في مصر، حيث تمكنت أجهزة مباحث التموين بمحافظة الجيرة، برئاسة اللواء هشام العراقي، مساعد وزير الداخلية للقطاع، من ضبط 62 طنا و919 كجم كاتشب به حشرات وديدان داخل مصنع شركة القاهرة للصناعات الغذائية (هاينز)  بمدينة السادس من أكتوبر وبناء على بلاغ من المواطن أحمد مهران،   رقم 15138 سنة 2016، اوضح به وجود مخالفات تتعلق بالاشتراطات الصحية ومعايير السلامة والجودة داخل مصنع شركة ا (هاينز)،

 

وبلغ إجمالي المضبوطات 62 طنا و919 كجم صلصة وكاتشب ومستلزمات إنتاج بها عفن ظاهر وحشرات وديدان، تفوح منها رائحة كريهة -وفق تقرير اللجنة المرافقة من وزارة الصحة- وضبط 16 عاملا لا يحملون شهادات صحية.

وكشفت تحريات المباحث تحت إشراف اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن مدير المصنع “مدحت.م”، 46 عاما، الذي تم ضبطه استغل إصابة محصول الطماطم هذا العام ببعض الآفات، ما أدى لإتاحة كمية كبيرة بأسعار رخيصة الثمن، وتجميعه كميات مصابة بالديدان والحشرات لتصنيع الكاتشب والصلصلة دون مراعاة للأضرار التي قد تسببها للمستهلكين، وأبرزها السرطان.

بعد ضبط حشرات وديدان.. ”أمريكانا”: هاينز لا تتبعنا منذ 2009

وبناء عليه أعلنت مجموعة أمريكانا حيث كانت تتبعها شركة هانز منذ حقبة من الزمن – في بيان عبر صفحتها بموقع فيسبوك – أنها قامت ببيع حصتها بالكامل في شركة القاهرة للصناعات الغذائية “هاينز – مصر” بتاريخ 31 ديسمبر 2009 لصالح شركة هاينز العالمية. وهذه صورة من التصريح الذي صرحت به الشركة

أكدت مجموعة أمريكانا، اليوم الإثنين، عدم تبعية مصنع "هاينز" لإنتاج الكاتشب والصلصلة للمجموعة.

مجموعة أمريكانا
هاينز
إنتاج الكاتشب والصلصلة

قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد