هو السؤال الذي تردد إلى حد وصل إلى مستويات من التشكيك، في الرواية الرسمية حول نتائج التحقيقات الخاصة بالكشف عن مدبر ومنفذ الهجوم الإرهابي ضد الكنيسة البطرسية بالعباسية، حيث تمحورت التساؤلات حول السرعة التي ظهرت بها نتائج تحليل ال (DNA) الخاص بالانتحاري ” محمود شفيق “ منفذ الهجوم الإرهابي الدموي.
رئيس مصلحة الطب الشرعي يفسر سرعة ظهور نتائج تحليل ال DNA
حيث أكد رئيس مصلحة الطب الشرعي بمصر الدكتور هشام عبد الحميد
ان ما يتم تداوله على نطاق واسع، بأن نتائج تحليل ال DNA تستغرق 48 ساعة لكى يتم الحصول عليها غير صحيح بالمرة
وأكد عبد الحميد أن نتائج تحليل ال DNA يمكن الحصول عليها بعد خمس ساعات فقط
وذلك باستخدام أجهزة حديثة للغاية مخصصة لهذا الغرض
واشار أن هناك تصريحات صحفية نشرت عنه لم ينطق بها على الاطلاق.
كما أضاف رئيس مصلحة الطب الشرعي المصري أن العينات التي تم جمعها وتحليلها مطابقة تماما لمحمود شفيق.
هشام عبد الحميد يوضح مسار العمل لكشف حقيقة تفجير العباسية
وفي السياق ذاته أشار عبد الحميد أنه تلقى في الساعة 12 ظهرا بلاغا بوقع الحادث الأليم
وعلى الفور كلف أربع تشكيلات من الطب الشرعي للتحقيق في الحادث:
التشكيل الأول توجه إلى مستشفى الدمرداش وكانت تضم 17 جثة
التشكيل الثاني توجه إلى مستشفى دار الشفاء وكانت تضم ستة جثامين
التشكيل الثالث توجه لمستشفى الزهراء وكان بها جثمان لضحية واحدة فقط
أم التشكيل الرابع والأخير توجه فورا إلى موقع الحادث الإرهابي لجمع ورفع الدلائل وتحليلها لسرعة الحصول على نتائج