الشيخ أحمد كريمة: التبرع بالأعضاء سواء من الأحياء أو الأموات حرام شرعا وممنوع منعا باتا

اكد الشيخ أحمد كريمة الدكتور وأستاذ الشريعة الإسلامية والفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على أن التبرع بالأعضاء ممنوع منعا باتا ومخالفا للشريعة الإسلامية، وانه احد العلماء الذين قالوا واكدوا على مخالفة التبرع بالأعضاء سوا من شخص أو من شخص ميت إلى شخص حي، وان العلماء الذين قالوا بحرمانية ذلك الأمر كثيرون ومنهم الشيخ محمد متولي الشعراوي.
وقال الشيخ الدكتور أحمد كريمة ذلك أثناء تواجده وظهوره مع الإعلامي عمرو أديب في حلقة امس من برنامج الحكاية والذي يذاع على قناة أم بي سي مصر الفضائية، وذلك أثناء مناقشة موضوع التبرع بالأعضاء وهل هو حلال أم حرام من ناحية الشريعة الإسلامية، ورأى علماء الفقه ألإسلامي في عملية تبرع الشخص الحي بأعضاء أو أجزاء من جسمه إي شخص آخر لأنفاذه من الموت.
وذكر الشيخ أحمد كريمه أن عملية التبرع بالأعضاء هو من الأمور المستحدثة وان هناك من علماء المسلمين من قلوا بمنع التبرع بالأعضاء ومنهم الشيخ محمد الشعراوي في كتابه من الألف إلى الياء صفحة 82 وكان حوار مع الإعلامي طارق حبيب، وكلك رفض التبرع بالأعضاء أيضاً الشيخ عبد العظيم المطعني وله كتاب في التبرع بالأعضاء ورفض التبرع بالأعضاء في هذا الكتاب، وكذلك رفض التبرع بالأعضاء موسي شاهين لاشين والدكتور عبد السلام السكرى،
واردف كريمة أن مدخل الموضوع هو تساؤل عن مدى سلطة الإنسان على جسده في التبرع بأعضائه، وان جسد الإنسان حق لله وحق الله فيه غالب ولا يجوز التصرف فيه ألا بان الشرع وقد منع الشرع ولم يأذن بذلك، وان الآنسان لا يملك جسده وهو مستخلف، وان الله أمر الإنسان في  مواضع كثيرة بعدم إلقاء نفسه بالتهلكة وأمره بالحفاظ على جسده، وهذا بالنسبة الأحياء أم بالنسبة التبرع بالأعضاء من الأموات فهناك آيات كثيرة وواضحة تحرم ذلك.
كما اكد كريمة أن موت إي أنسان أكلينيكيا لا يعطى الحق لأي أنسان آخر بقيامه بنزع جزء من جسده وان ذلك يعد مخالفا للشريعة لأنه مازال أنسانا حيا، لان الإنسان الميت أكلينيكيا ليس موتا شرعيا وليس لأهله حق التصرف في ميراثه أو جسده وان التبرع في جزء من جسمه مخالف أيضا.
وأضاف كريمة أن أعضاءنا أصبحت أكسسوار يتم المتاجرة بها واصبحنا نتاجر بها لمن يدفع أكثر ولا يوجد تبرع على نفقة الدولة.

الشيخ أحمد كريمة: التبرع بالأعضاء سواء من الأحياء أو الأموات حرام شرعا وممنوع منعا باتا


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد