أصدر البنك المركزي المصري قراراً يتم بموجبه منع تدأول أي عملات ورقية مدون عليها أية عبارات نصية أو رسومات وعدم قبول تلك العملات الورقية في أي معاملات مالية في الأسواق.
أسباب مطالبة البنك المركزي المصري بمنع تدأول العملات الورقية المدون عليها عبارات نصية أو رسومات:
قال الخبير الاقتصادي محمد شفيق، بأن إعادة مطالبة البنك المركزي المصري للبنوك بعدم قبول أية عملات ورقية مدون عليها أية عبارات نصية أو رسومات، يهدف إلى المحافظة على العملات الورقية التي يصدرها البنك، حيث يتعامل المصريين مع العملات الورقية بشكل سيء، حيث يقوم البعض بالكتابة على العملات الورقية وأحياناً غسلها وكيها والرسم عليها واستخدامها في الدعاية أو التهنئة بالزواج أو قدوم مولود جديد.
وهذه الكتابة أو الرسومات التي يتم تدوينها على العملات الورقية تكبد الاقتصاد المصري خسائر لا حصر لها، حيث أنه يتم تجميع تلك العملات الورقية المكتوب عليها وفرمها ثم إعادة طباعتها مرة أخري، وهذا يكلف الاقتصاد مبالغ كبيرة.
وفي ذات السياق قال المحلل المالي نادي عزام، أنه يطالب الحكومة بضرورة القيام بحملة توعية للمواطنين عن مخاطر الكتابة على العملات الورقية، وما تسببه تلك النصوص والرسومات على العملات الورقية وخاصة الفئات النقدية الصغيرة مثل الجنيه والنصف جنيه، حيث أنها تؤدي إلى إهلاك سريع للعملة الورقية، وهو ما يكلف الدولة أموال طائلة من إعادة تدويرها وطباعتها مرة أخرى.
