تعرف على قصة العروس التي زفت إلى قبرها في يوم عرسها ليتحول العرس إلى مأتم وفاجعة أليمة

نعرض لكم حادثة أليمة وموجعة إلى القلوب، حادثة عروس ليلة زفافها بدلاً من أن تزف إلى بيت الزوجية، بيت عريسها، تزف إلى القبر في يوم عرسها، ليتحول العرس الملئ بالزينة والفرح والذي يستعد له الجميع ليظهر في أبهى صوره، إلى مأتم وحزن يعم على الجميع، وأما عن إحساس العريس الذي ينتظر فرحه ويوم عرسه بفارغ الصبر، فهو إحساس بالحسرة والحزن، وإحساس لا يوصف.

قصة العروس التي توفها الله يوم عرسها:-

عروس تبلغ من العمر 27 عاماً، توفيت قبل موكب زفافها فقط ب4 ساعات تقريباً، فعقب إتمام إجراءات العرس التقليدية بين أهل العريس والعروسة، حيث كان الاتفاق أن يتم الزفاف في السادسة مساءً، ليذهب العريس ليجلب العروسة من بيتها إلى بيت العريس، وذهبت العروسة إلى صالون التجميل لتزيينها إلى ليلة العمر.

ولكن عندما رجعت العروس إلى منزلها بدأت تشعر بآلام شديدة لا تحتمل وغير طبيعية، واستلزم الأمر لنقلها إلى إحدى العيادات الطبية، لفحصها ومعاينة حالتها الصحية، وتم زوال الألم لدقائق قليلة، ثم عاودتها الأوجاع مرة أخرى مضاعفة، وفي الوقت الذي يتصل فيه العريس ليتفق على الموعد الذي يأتي لأخذ العروسة، تفارق العروس المسكين الحياة، والتقارير الطبية حول وفاتها تختلف حول إن كانت سكتة قلبية أم التواء في الأمعاء، ليعلنوا بعد ذلك وفاة العروس، التي كانت قد أخبرت عريسها في أخر مكالمة أجريت بينهم ” أن كل شيءقسمة ونصيب” وكأنها كانت تشعر بلحظتها، تبعاً لما ذكرته جريدة الشروق الجزائرية.

فجع سكان ولاية تبسة الجزائرية لتلك الحادثة، التي قلبت الأمور رأساً على عقب، فتوقفت كل مراحل الفرح والزغاريد، ليحل محلها الحزن والحسرة، وقد تناوبت حالات إغماء أهلها الذين لم يقدروا على استيعاب تلك الفاجعة، ودخل العريس في نوبة من البكاء على فقيدته، وتحولت مأدبة حفل الزفاف والتي جُهزت لاستقبال المهنئين، إلى مأتم لاستقبال المعزين، والسيارة التي كانت في طريقها للإعداد والتزيين لزفاف العروسة، زفتها إلى قبرها، ادعوا لها بالرحمة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد