بعدما وافق مجلس إدارة الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، يوم الأثنين الماضي على إصدار تراخيص فتح دور السينما في السعودية لمن يريد ذلك، وكانت وزارة الثقافة والإعلام السعودية، قد وضعت شروط ليخضع محتوي الأفلام المعروضة للرقابة وفق معايير السياسة الإعلامية للملكة، ومنذ صدور القرار وبدأت التساؤلات عن نوعية وشكل الأفلام التي سيتم عرضها، والتكهنات حول أول أفلام تفتتح به دور السينما.
أول فيلم في السينما السعودية
كشف الممثل السعودي والمستشار في وزارة الإعلام عبد الإله السناني، بأن فيلم “ولد ملكاً” (2018 Born AKING )هو أول فيلم حصري سيعرض في دور السينما السعودية، بعد إفتتاحها شهر مارس القادم، ويدور فيلم “ولد ملكاً” حول الزيارة التاريخية التي قام بها الملك فيصل في عام 1919 إلى بريطانيا عندما كان عمره 14 عاماً، خلال عمله كمبعوث لوالده الملك عبد العزيز آل سعود، ويظهر في الفيلم صبي يؤدي شخصية الملك فيصل.
يذكر أن الفيلم قد بدأ تصويره مطلع نوفمبر 2017، ولا يزال في مرحلة المونتاج، وتم تصويره بين الرياض ولندن، شارك فيه عدد كبير من الكومبارس والممثلين بأدوار ثانوية، من هؤلاء الذين تم تجميعهم حسب مواصفات خاصة، تلك المواصفات تشمل الشكل والهيئة واللكنة واللون وتعابيير الوجه، حيث كان يشترط على المتقدمين من تظهر عليه الملامح النجدية البدوية وعلى هيئته إيضاً، ويشترط على من يقع الإختيار عليه عدم حلق لحيته، وتم التصوير في السعودية لمدة 4 أسابيع، قام فيهم طاقم الفيلم بتصوير مشاهد تاريخية مرتبطة بالبيئة المحلية.
وقد قدمت شركة “نبراس” السعودية لطاقم العمل جميع الخدمات الفنية والإنتاجية طوال فترة تواجده في السعودية، وتمت مراجعة الفيلم وأحداثه وتدقيقه بواسطة إدارة الملك عبد العزيز، ووجد المدققين أن المخرج قد نجح في تصوير الكثير من الملامح الثرية والمعارك التي تجسد الحياة في الماضي، ويعد الفيلم ذو تكلفة متوسطة مقارنة بميزانية الأفلام العالمية التي يتم تصويرها في هوليود.
قام بكتابة فيلم “ولد ملكاً” (2018 Born AKING) كل من، ري لورجا وهنري فرتز ومن السعودية بدر السماري، وشارك في تمثيل الفيلم “إد سكرين، هيرميون كورفيلد، جيمس فليت ولورانس فوكس، ومن إخراج فيلارونجا.الذي صرح بانه رفض المنتج في البداية وكان متوجساً من خوض التجربة، لأنه فيلم ضخم وبه مشاهد حربية ضخمة، لكنه بعد التجربة إطمئن وتحمس للعمل وأصبح يحب الذهاب للسعودية،
