مقطع فيديو لجنود إسرائيليين يثير ضجة عبر السوشيال ميديا.. شاهد

بعض العناصر في الجيش الإسرائيلي تواصل نشر مقاطع فيديو “مهينة ومستفزة” للشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، ومن ضمن تلك المقاطع التي انتشرت سريعا فيديو حديث قام فيه مجموعة من الجنود الإسرائيليين بتوثيق جلوسهم في إحدى المنازل بمدينة جنين بالضفة الغربية وهم يدخنون “الشيشة”، وذلك بعد أن قاموا بتكبيل أيدي عدد من المعتقلين الفلسطينيين وتعصيب أعينهم.

جندي إسرائيلي يدخن الشيشة- المصدر: "انستجرام"

وقد ظهر في مقطع الفيديو الذي انتشر بصورة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهم يدخنون “الشيشة” ويضحكون ويسارعون لالتقاط الصور، حيث قال أحد هؤلاء الجنود: “حسنا، لم أتخيل جنين على هذا النحو، ماذا يمكنني أن أقول لكم!”. ثم يقول للمصور: “أرهم ما أمامي”، وتظهر الكاميرا معتقلين مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين.

فرد عليه زميله وهو يتناول رقائق من البطاطس قائلا: “لم أتخيل جنين هكذا”. وبعد ذلك يقول الجنود إنهم يتمنون “قضاء إجازة على شاطئ غزة”.

حرج للقيادة في إسرائيل

كما تسببت بعض المشاهد السابقة لعدد من الجنود الإسرائيليين وهم يقومون بتفتيش بعض منازل السكان في قطاع غزة، ومقاطع أخرى تظهر من خلالها وهم يدمرون فيها دمى بلاستيكية بمتجر للألعاب، أو يقومون بمحاولات حرق إمدادات الطعام والمياه في شاحنة مهجورة، بينما قام البعض بالرقص مرددين شعارات عنصرية، مما تسبب في إحراج للمسؤولين في إسرائيل.

مقاطع فيديو مستفزة

حيث شكلت هذه الفيديوهات غيضا من فيض المقاطع التي قد انتشرت في الآونة الأخيرة لعدد من الجنود الإسرائيليين وهم يتصرفون بصورة مهينة ومستفزة للفلسطينيين في قطاع غزة، والذي قد تسبب في حرج كبير للقيادات الأمنية في إسرائيل والتي تواجه أصلا انتقادات دولية بسبب خوضها الحرب العنيفة التي أدت إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في قطاع غزة، وذلك بحسب ما أفادت به وكالة أسوشييتد برس.

من جانب آخر فقد تعهد الجيش الإسرائيلي أنه سوف يقوم باتخاذ إجراءات تأديبية تجاه هؤلاء الجنود والذي أكد أنهم مجموعة من الحالات الفردية داخل الجيش الإسرائيلي.

ومن جانبه فقد أكد المنتقدون لتلك الممارسات أن هذه المقاطع الجديدة، التي تم تجاهلها إلى حد كبير في إسرائيل، تعكس مزاجا وطنيا يدعم وبصورة كبيرة الحرب في غزة، وسط تعاطف قليل مع محنة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد