مع الاحتفال بذكرى مولد خاتم الآنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم اعتاد الكثير من المصريون على الذهاب لأداء مناسك العمره في تلك الأوقات حتى يحتفلون بذكرى المولد النبوى الشريف في بيت الله الحرام وفي ذلك الوقت من العام تكون الأجواء جيده بالسعوديه ولاتكون هناك حراره شديده، لكن هذا العام 2016 أختلف بالنسبه للمصريين عن أى عام سابق فلأول مره لم يستطع الكثير من المصريين الذهب لأداء مناسك العمره بذلك الوقت كما أعتادو.
تأتى العاقبه الأوولى في رسوم الزياره التي فرضتها المملكه العربيه السعوديه والتي بلغت 2000 ريال سعودى بالنسبه للمصريين لمن أدى العمره أو الحج مسبقا وعلى الرغم من قرار السعوديه بفرض ذلك من بداية عام 2017 إلا أن هناك مشاكل كبيره تواجه جميع مكاتب السياحه في عدم وجود عقود موثقه بينها وبين الوكيل السعودى لتنسيق أجرائات السفر وأداء مناسك العمره والأقامه وهكذا فلم يستطع القادرين الحجز وتأتى المشكله الأكبر هى زيادة سعر الريال السعودى أمام الجنيه المصري مما جعل مبالغ السفر والاقامه وتذاكر الطيران كبيره جداً لايستطيع عليها الكثير من المصريين مما منعهم من أداء مناسك العمره.
