بحلول مساء يوم (الأربعاء) 12يوليو/تموز 2023 مـ أنهى “القضاء المغربي” بعد مرور 16 عام غموض “قضية التهامي بناني” التي أثارت الجدل على مدار سنوات، ويجدر الإشارة إلى أن القضاء المغربي قد أدان صديقيه المُقربين بتهمة القتل وإخفاء الجُثة، وبذلك فإن قضية التهامي بناني يُغلق ملفها بالحُكم على المُتهمين بـ 20 سنة سجناً.
قضية التهامي بناني
تفاصيل القضية
يُذكر أن قضية مقتل التهامي بناني قد صُنفت كواحدة من أكثر القضايا غموضاً بدولة المغرب مُنذ عام 2007، وتفاصيل القضية هو أن المجني عليه الذي كان يبلغ من العُمر آنذاك 17 عاماً قد خرج في أحد الأوقات مع أصدقائه وسُرعان ما تم تقديم بلاغات عن تغيبه، ولسوء الحظ أن التغيب قد أصبح.. “إلى الأبد”.
يُذكر أنه على مدار السنوات المُنصرمة قد كان يشغل بال “والدة” التهامي بناني لغز اختفاء الابن، وعبر ظهور الأم عبر مِنصات التواصل الاجتماعي نجحت في تسليط الضوء على كافة الأمور التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بـ “لغز اختفاء التهامي بناني”، وبالفعل قد لاقت الوالدة اهتماماً بالغاً وتضامن على أوسع نطاق مع قضية ابنها.. وبحلول عام 2019 تم التأكيد من قِبل الجِهات الأمنية المغربية أن الابن قد.. “قُتل” ومن ثَم تم فتح ملف القضية من جديد.
ستار الفصل الأخير من القضية.. ينسدل بالحكم على الجُناة
بالدار البيضاء من قِبل غُرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف صدر قرار بإدانة “صديقي” القتيل، حيث حُكم عليهما بالسجن لمُدة 20 عاماً بتُهم:
- القتل العمد.
- إخفاء الجُثة.
- تعاطي المُخدرات.
مُمثل النيابة العامة أثناء المُحاكمة.. “جريمة القتل تبقى ثابتة”
على سياق مُتصل أيضاً تم الإشارة إلى أن “جريمة قتل التهامي بناني” تبقى ثابتة، حيث جاء هذا التأكيد من قِبل “مُمثل النيابة العامة” بعد أن أوضح أن “الرأس” كانت مفصولة عن “الجسد”، وذلك فضلاً على وجود عِدة كدمات بأنحاء مُتفرقة من الجسد.. وعلى جانب آخر ومن قِبل “الوكيل العام” للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء فضلاً عن “دفاع القتيل” تم تقديم التماس بضرورة توقيع أقصى عقوبة بحق الجُناة.
