عم حسين التربي: اعثر دائما على الأعمال السحرية وافكها بالماء والملح

المقابر هي عالم اخر غير عالمنا حيث الأجواء مخيفة والمكان موحش كثيرا منا لا يحب الذهاب الي المقابر لأنها أخذت منا كل غالي وعزيز والكثير لا يذهب إليها إلا يوم الدفن ولا يذهب إليها ألا القليل لوحشتها وظلمتها حتى في النهار ولكن نجد اليوم نجد من يتحدث عن عالم المقابر وهو واحد عاش هناك ولكنه مشرف عليها يساعد أهل المتوفي على دفن زويهم وهو عم حسين أبو قاعود التربي يسرد لنا تفاصيل دقيقة عن حياة المقابر.

وقد بدأ عم حسين التربي حديثه بأنه عاش 60 عاما قضاها هنا في المقابر واكد انه طوال هذه السنوات لم يخاف ألا اشهر قليلة وقال “كان عندي 8 سنين يوم ما أبويا الله يرحمه جابني هنا عشان أتعلم شغلأنه جدودي في الأول كنت بخاف أنما بعد كده أتعودت وقلبي جمد”

وقد وصف الحج حسين القبر قائلا “التربة من الداخل واسعه مساحتها متر ونصف وكل ماعدد الموتي بيزيد احفر في التراب وانزل فيه العضم القديم بصراحة الأرض ياما بتأكل أحنا بنلم العضم كل كفن باللي فيه زي ما هو الميتين من يوم ما بندفنهم زي ماهما ومحدش بيشتكي من الزحمة، كل مدفن مفتاحه مع أقارب المتوفي وعند موت فرد جديد يتم تجهيز القبر حيث يتم تجميع كل الأكفان في الأيسر ونترك الجانب الأيمن خاليا لدفن الضيف الجديد تجاه القبلة

وقد أشار الي أوقات الزيارة قائلا: “أوقات الزيارة من الصبح لحد وقت الظهيرة وبعد كده اللي بيدخل بيتأذي جداً اللي عاوز يزور حد يتعلم الآدب انتم السابقون ونحن اللاحقون يقرا الفاتحة ويتكل ع الله وكتير ناس غلطوا وزاروا أهلهم في الوقت الغلط وأخذوا جزائهم ربنا يلطف بهم ويشفيهم ”

وقد اكد عم حسين التربي انه في فترة عمله رأي عجائب وغرائب مثال على ذلك ” انه كان يجد باب قبر احد ما مفتوح فيغلقه ولا يعقب ع ذلك كما رأي ثعابين كبيره فكان يقتلها وليس ثعابين فقط ام حسين وهي انثي الثعلب وكانت تنبش القبر بحثا عن الجثث لأكلها بالإضافة إلى انه كان يجد أعمال وكانت أحيانا بيكون في حجاب أو أكياس دم وكانت بتكون معلقه في القبر ولما كنت بلافي حاجة كده كنت بحطها في مياه وملح والعمل يتفك.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد