قام الصحفي الأمريكي فرانكلين لامب الذي يعمل كناشط بالحديث عن واقعة شراءه لـ4 أطفال سوريين في دولة لبنان، وذلك بدفع مبلغ 600 دولار فقط، لسيدة تدعي أنها أم لهؤلاء الأطفال، ولكنه لم يتأكد من حقيقة إن كانت تلك السيدة هي أمهم بالفعل، أم أنها مجرد سيدة تعمل في تجارة البشر، والتي أصبحت منتشرة بكثرة الآن في تلك المناطق.
أطفال سوريا
وقال لامب أن الأربعة أطفال، هم فتاتان تبلغان من العمر 5 سنوات، وهناك طفل عمره عام واحد فقط وأخر أكبر منه بعض الشئ، وقد قالت له السيدة التي كانت معهم، أنها أمهم وأن أباهم قد مات في الحرب، وهي لم تعد تستطيع أن تعتني بهم، وهم في الأساس من مدينة حلب بسوريا وقد إنتقلوا إلى لبنان بسبب سوء الأوضاع.
وأضاف الصحفي الأمريكي، أن السيدة قد عرضت عليه أن يشتري الأطفال الأربعة بمبلغ 1000 دولار، وإن أراد أن يشتري طفل واحد منهم سيكون ثمنه 250 دولار، ولكنه رفض هذا العرض، وقال له أنه سوف يشتري الأربعة بمبلغ 600 دولار، وهي لم ترفض العرض وقد وافقت على الفور.
وأكد أنه عندما سألها عن ما سوف تقوم به بعد بيعها للأطفال وكيف سوف تستخدم الأموال، قال أنها سوف تسافر إلى تركيا، ومن ثم بعد ذلك سوف تسافر إلى أحد الدول الأوروبية لكي تحاول أن تبدأ حياه جديدة.
وقد أشار الصحفي الأمريكي فرانكلين لامب أن تلك الحالة ليست الأولي من نوعها وليست حالة فردية، ولكن الأمر منتشر بكثرة في جميع المناطق الآن، مؤكداً على انه هناك 14 مليون مشرد سوري معرضين لهذا المصير السئ والشنيع بسبب الحرب في بلادهم الأصلية.
