سبب وفاة الممثلة القديرة نجاح حفيظ “فطوم” والأمنية الأخيرة لها

كشفت تقارير طبية أن الممثلة القديرة نجاح حفيظ التي وافتها المنية أمس (السبت) الموافق 6/5/2017، كانت قد تعرضت لنوبة قلبية مفاجأة مما أدي إلى وفاتها أمس في العاصمة السورية دمشق بمستشفى “ابن النفيس” بعد مسيرة فنية استمرت لأكثر من نصف قرن، وكانت أمنية الفنانة الراحلة والتي أعربت عنها في عدة مقابلات تليفزيونيو وصحفية هي أن تقوم بإعادة تقديم الشخصية التي إشتهرت بها في فيلم ومسلسل “صح النوم” وشخصيتها كانت “فطوم حيص بيص“، وكان من رأي الفنانة الراحلة نجاح حفيظ أنه كان بمقدورها تقديم تلك الشخصية بشكل أفضل مما قدمت من قبل نتيجة أنها أصبحت أكثر خبرة ونضجاً فنياً.

حياة فنية مثمرة

لعبت الفنانة الراحلة نجاح حفيظ العديد من الأدوار من خلال مشوارها الفني الذي طال لأكثر من نصف قرن، وكان أبرزها دورها “فطوم” مع دريد لحام في مسلسل الشهير “صح النوم” بجزأيه من سبعينيات القرن الماضي، والذي فتح أمامها أبواب المجد والشهرة، مما رسخ أقدامها كممثلة كوميدية.

ومن أشهر الأفلام التي شاركت فيها الراحلة “اللص الظريف” و”رحلة عذاب” و”المخدوعون” و”زواج بالإكراه” و”النصابين الخمسة” و”أمطار صيفية”.
كما قدمت العديد من المسلسلات التلفزيونية، والتي من أشهرها “البديل” و”أحلام مؤجلة” و”أنت عمري” و”يوميات أبو عنتر”و”الجذور لا تموت” و”دوائر الضياع”  و”أزهار الشتاء” و”البقعة السوداء”، ذلك بالإضافة إلى عدد لا بأس به من المسلسلات الإذاعية.
وقد كان من أواخر أعمال الفنانة الراحلة نجاح حفيظ المسلسل التلفزيوني الكوميدي “فتت لعبت” والذي تم إذاعته عام 2013، وهو من سيناريو وحوار طلال مارديني وإخراج مصطفي البرقاوي.

تفاصيل دفن الراحلة نجاح حفيظ

تم اليوم الأحد الموافق 7/5/2017 دفن الفنانة القديرة الراحلة نجاح حفيظ، حيث تم تشييعها جثمانها من مستشفى أبن النفيس، ثم صُليَّ على جثمانها الطاهر عقب صلاة الظهر في مسجد “الإيمان” بحي المزرعة، وذلك قبل أن توارى الثرى في مقبرة “زين العابدين” بحي المهاجرين،  وسوف تقبل التعازي بعد عملية الدفن في صالة “الإسعاف الخيري” في شارع الحمرا، حتى يوم الثلاثاء بالنسبة للرجال والنساء من الساعة الخامسة مساءً حتى السابعة مساءً.

وعلى شبكات التواصل الإجتماعي تم تدأول صورة مزعومة للراحلة بشكل واسع، إلّا انه تبين أن تلك الصورة تعود للفنانة العراقية الراحلة ناهدة الرماح التي وافتها المنية في شهر اذار/مارس الماضي.

 


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد