حرقوا الرضيع.. الطفل الفلسطيني على دوابشة

بعض صور وقليل من الحليب لم يتمكن ذلك الطفل من رضاعته هو كل ما بقى من ذكرى الشهيد على دوابشة، لم يكن لوالده الوقت الكافي لانقاذه، ظن انه آمن مع أطفاله الآخرون قبل أن يهجم عليهم مستوطنون اسرائليون في الضفة بعد منتصف الليل، حيث ألقوا زجاجة حارقة ومواد مشتعلفة من نافذة غرفة النوم ادت إلى احتراق البيت كاملا.

حرقوا الرضيع

خرج على من غرفته حثة هامدة وأدت النيران إلى اصابة والديه وشقيقه بجروح متفاوتة الخطورة أما المستطونون فلم يكتفوا عند هذا الحد فقد هاجموا بيتا آخر ومتالصقا للبيت الآخر، حسنت الظروف لأصحاب البيت هم كذلك حيث خلوا البيت قبل أن يفكر المستطونون برمي الزجاجة المميتة. وكتبوا شعارات عنصرية ضد الاسلام والعرب والفلسطينين على وجه الخصوص قبل أن يغادروا القرية.

محمود عباس ما يزال يردد نفس العبارات نفسها، والتي كانت في حادثة مشابهة في قضية احتراق أحدهم ” محمود أبو خضير ” اليافع الفلسطيني الذي مات بعد احراقه من طرف المستوطنين، حيث قال جملته الشهيرة عندما يبقى الاحتلال موجودا فستبقى مثل هاته الأعمال وقضية على  ستصل إلى المحكمة الحنائية وسيعاقب كل من قام بهذا العمل الشنيع.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد