قامت مصادر سودانية بالتأكيد على قيام جنوب السودان بالانتهاء من دراسة بناء سدين على حوض نهر النيل يقع احدهما على شلالات فولا بمدينة نمولي والأخر على الحدود مع أوغاندا وذلك بهدف توليد كهرباء.
هذا وقد قامت أوغندا بالإعلان عن تمويل جنوب السودان ماديا في إنشاء السد من خلال اتفاقية مشتركة بينهم وبهذا سيتم إعادة تقسيم مياه النيل وخاصة بعد قيام كل من أثيوبيا وراوندا وبوروندي وأوغندا وكينيا وتنزانيا بعمل تخطيطات لعمل سدود على النيل.
وقد أوضحت الدراسات أنه لا يوجد أي ضرر واقع على حصة مصر من المياه وكذلك السودان من كافة الدول ما عدا أثيوبيا وكينيا حيث تتراوح سعة السد لتخزين المياه حوالي 8 إلى 14 مليار متر مكعب
وتقوم مصر الآن في بحث دراسات جدوي لإنشاء سد أخر متعدد الأغراض يمكن تخزين حوالي مليار متر مكعب من المياه بواسطته، على أن يتم وضع حل جزري وسريع لمياه نهر النيل والتي تعتبر المصدر الأساسي للمياه بمصر.
