تونس تشتعل..مقتل عشريني صدمته سيارة شرطة في مظاهرات تطالب بالوظائف

فرقت قوات الأمن التونسية مئات المحتجين في ولاية تطاوين بمنطقة كامور مستخدمة الغاز المسيل للدموع لدى محاولتهم اقتحام منشأة نفطية جنوب البلاد، وقتل شاب عشريني صدمته سيارة للجيش الوطني “الدرك” اثناء الاشتباكات، وقيل أنه الاصطدام لم يكن مقصودا وفق ما أعلن المتحدث باسم الداخلية التونسية، وأشارت انباء عن وفاة متظاهر آخر أصيب في احدى عينه لكن مسؤولا في مستشفى تطاوين نفى.

وزارة الدفاع التونسية تحذر باستخدام القوة

وكانت وزارة الدفاع التونسية قد حذرت قبل أيام باستخدام القوة لحماية واستعادة المنشئات النفطية ومنع اقتحامها واغلاقها في منطقة كامور، وأطلق عناصر الجيش الوطني النار في الهواء في محاولة لتحذير المحتجين والتصدي لهم قبل أن يتم اتفاق بين المحتجين والقوات انتهى باغلاق محطتين نفطيتين لتجنب المواجهة، وعاود الجيش فتحها يوم الإثنين وسط تعزيزات من الجيش والحرس الوطني، ويطالب المحتجين بوظائف في شركات النفظ، بالإضافة إلى تقاسم 20% من أرباح الشركات النفطية.

وذكرت مصادر محلية عن قيام المتظاهرين بحرق مقرات أمنية وسيارات تابعة للشرطة بعد وفاة الشاب كما قاموا بحرق الاطارات المطاطية واقتحام مقر الولاية، وأتهم المحتجون القوات بحرق خيامهم والاعتداء عليهم، وقد انطلقت تظاهرات بالمئات في المدن التونسية للتضامن ودعم المحتجين في تطاوين، وتتخوف الحكومة من تعطيل الانتاج في هذه المنشئات النفطية ما جعل الرئيس الباجي قايد السبسي يدفع بتعزيزات من قوات الجيش لحمايتها من المتظاهرين.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد