تصاعد التوتر في مدينة كركوك: دعوات للحفاظ على السلم والاستقرار

تشهد مدينة كركوك توترًا متزايدًا منذ أسبوع بين الحكومة المركزية في بغداد وسلطات إقليم كردستان في الشمال. 

تصاعد التوتر فى مدينة الكركوك

تصاعد التوتر في مدينة الكركوك

في يوم الاثنين نظم المحتجون من المجموعتين العربية والتركمانية اعتصامًا قرب مقر قوات الأمن العراقية في كركوك، احتجاجًا على زعم تسليم المقر للحزب الديمقراطي الكردستاني. 

بالمثل حاول مجموعة من المتظاهرين الأكراد الوصول إلى المقر العام استجابة لهذه الأحداث، وأعلن رئيس الوزراء العراقي فرض حظر التجول في كركوك وبدء عمليات أمنية لتفتيش المناطق المضطربة بدقة، ودعا جميع الأطراف السياسية والفعاليات الاجتماعية إلى تجنب الصراع والحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة. 

يجدر بالذكر أن كركوك قد شهدت في السابق توترات بين الأكراد والحكومة العراقية، وتم استعادة السيطرة الحكومية على المنطقة في عام 2017 بعد أحداث الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان.

أعرب الرئيس العراقي عن قلقه البالغ إزاء التطورات الأخيرة في محافظة كركوك، وأكد في بيانه بأن له أهمية كبيرة لتحقيق السلام في جميع أنحاء البلاد، ودعا جميع الأطراف المعنية في كركوك إلى عدم التهديد أو استخدام القوة، مشددًا على مصلحة الشعب واستقرار البلاد.

وفي محاولة لتجنب تفاقم الاشتباكات العنيفة بين سكان المدينة دعا الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، جميع الأطراف في كركوك إلى عدم التهديد وعدم استخدام القوة، وقد وقعت اشتباكات أسفرت عن مقتل أربعة محتجين بالرصاص بعد أيام من التوتر.

وفي إطار الجهود المبذولة لمنع تفاقم العنف وحدوث اشتباكات دموية في المدينة، أمر رئيس الوزراء العراقي محمد السوداني بفرض حظر التجوال في كركوك يوم السبت الماضي، وفي وقت لاحق تم رفع حظر التجوال.


قد يهمك:

عن الكاتب:
اترك رد